الثبات ـ لبنان

رأت حركة الأمة، في بيان لها، أن إقدام محور الهيمنة الأميركية ـ الصهيونية ـ الرجعية على جريمة اغتيال الجنرال قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس ورفاقهما بأمر مباشر من دونالد ترامب تفتح أبواب المواجهة الحقيقية على مستقبل المنطقة وتوازناتها بشكل مباشر، ومن دون أي تغطية، وحرر محور المقاومة من تبعات المساكنة، لأن المستعمر الأميركي وحلفه أنهى فترة طويلة من التكيف مع المعادلات الظالمة بالمهادنة السياسية.

وشدد البيان على أن الجريمة المنظمة التي قادتها الولايات المتحدة في بغداد، تحتم على محور المقاومة الانتقال إلى أنماط جديدة من المواجهة والتنظيم وتوحيد الجهود لإلحاق الهزيمة في الحلف الاستعماري الصهيوني وأذنابه، وسيعرف الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون، وقد عبّر سيد المقاومة عن ذلك بوضوح؛ بأن "القصاص العادل سينهي الوجود الأميركي في المنطقة".. إنه الوعد الصادق والنذير.

ونبهت حركة الأمة من محاولات البعض الاستقواء بجريمة الأميركي، ومحاولة توتير الأجواء، لأنها ستكتشف أن مراهناتها خاسرة حتماً، وحينئذ "لات ساعة مندم".