الثبات ـ الجزائر

أكد رئيس أركان الجيش الجزائري الشعبي بالنيابة اللواء سعيد  شنقريحة، خلال ترؤسه اجتماع لقادة القوات بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، أن البلاد احتازت مرحلة حساسة تعرضت خلالها الجزائر  لمؤامرة خطيرة.

وخلال الاجتماع، لفت شنقريحة إلى أن المؤامرة كانت تهدف إلى ضرب استقرار الجزائر وتقويض أركان الدولة، وتسعى إلى تحييد المؤسسات الدستورية، والدفع بها إلى مستنقع الفوضى والعنف. لكن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، تفطنت للمؤامرة وسيرت المرحلة بحكمة وتبصر، عبر تمكين المؤسسات من أداء مهامها في أحسن الظروف.

في السياق، أوضح اللواء شنقريحة أن الجيش سهر على مرافقة المسيرات السلمية وحمايتها دون أن تراق قطرة دم واحدة، مشدداً على أن قواته ستبقى مجندة في خدمة الوطن، ولن نتخلى عن التزاماتها الدستورية مهما كانت الظروف والأحوال.

وقال شنقريحة في أول كلمة له منذ توليه منصبه خلفاً لرئيس الأركان السابق قايد صالح، إن الجيش الجزائري "سيظل بالمرصاد في مواجهة أعداء الوطن، وكل من يحاول المساس بسيادتنا ووحدتنا الوطنية"، في ظل الإصرار على البقاء في ظل الشرعية الدستورية.

وختم قائلا: "لقد ساهم الجيش الوطني الشعبي، إلى جانب مصالح الأمن، في إنجاح تنظيم انتخابات رئاسية حرة ونزيهة وشفافة، وتأمين العملية الانتخابية وضمان جو من الهدوء والطمأنينة".