الثبات ـ لبنان

هنأت حركة الأمة، في بيان لها، اللبنانيين بحلول العام الميلادي الجديد، آملة أن يكون عام خير وبركة على الجميع، وأن يعم لبنان الطمأنينة والسلام والخير، وأن تولد حكومة تعبّر عن هموم اللبنانيين وتعالج مشكلاتهم الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، وتبادر إلى إطلاق سياسة اقتصادية واجتماعية تقوم على الإنتاج، وتضع الخطط الفاعلة بعيداً عن الاقتصاد الريعي، الذي أسهم في زيادة المديونية العامة والعجز، وازدياد الفقر في الوطن.

ودعت "الحركة" للإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة التي يفترض أن يكون في أساس اهتماماتها مكافحة الفساد بلا هوادة، ومحاسبة الفاسدين واسترجاع المال العام المنهوب الذي يوجب قيام السلطة القضائية المستقلة، ورفع الحصانات عن جميع المسؤولين وكبار الموظفين.

ودانت حركة الأمة في بيانها العدوان الأميركي الغادر على مواقع كتائب حزب الله في العراق، معتبرة هذا العدوان، عدواناً على استقلال بلاد الرافدين وسيادتها واستقرارها، واستهدافاً إجرامياً للشعب العراقي، ولاسيما الحشد الشعبي، الذي كان له اليد الطولى في التصدي للإرهاب التكفيري وهزيمته، وملاحقة عصابته وفلوله، مشددة على أن هذا العدوان يؤكد مرة جديدة أن واشنطن هي صانعة الإرهاب التكفيري وداعمته، وهذا ما تجلى واضحاً في انكشاف أكذوبة الهجوم الكيميائي في سورية، الذي حاولت واشنطن استغلاله لشن عدوان على سورية بالتلازم مع الحرب التكفيرية الرجعية والاستعمارية على الدولة الوطنية السورية.