بيروت تحيي الذكرى الـ 37 لمجزرة صبرا وشاتيلا

السبت 21 أيلول , 2019 03:23 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

تحت عنوان «كي لا ننسى مجزرة صبرا وشاتيلا» أحيت بلدية الغبيري وفصائل العمل الوطني الفلسطيني واللجان الشعبية، الذكرى ال37 للمجزرة الوحشية التي ارتكبها الصهاينة وعملاؤهم في العام 1982، وذهب ضحيتها ما يزيد عن ثلاثة آلاف شهيد وذلك في مهرجان حاشد أقيم في مركز بلدية الغبيري الثقافي «رسالات»، حيث غصّت القاعة بالشخصيات اللبنانية والفلسطينية ووفود أجنبية.

بعد النشيدين اللبناني والفلسطيني لفرقة أطفال بيت الصمود، استهلّ نائب مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله الشيخ عطالله حمود المهرجان بكلمة أكد فيها على الوفاء للشهداء وللقضية، وعلى أنّ جميع المنضوين في خط المقاومة سيبقى على جهوزيته لإسقاط ما يسمّى صفقة القرن ومثيلاتها، وستبقى المقاومة الخيار الوحيد لتحرير الأرض والمقدّسات، ودعا الفصائل الفلسطينية إلى التوحّد ونبذ الانقسام ففي الوحدة انتصار وفي التشرذم ضعف..

وألقى رئيس بلدية الغبيري معن الخليل كلمة جدّد فيها الدعوة لتحقيق العدالة ومعاقبة المجرمين الذين ارتكبوا أبشع جريمةٍ بحق الانسانية، وقال إحياؤنا هذه المناسبة، قد يراه البعض من موقع الضّعف أو التباكي على جرحٍ لم يندمل على عدالةٍ  لكننا في الواقع ومنذ أن عشنا زمن الانتصارات بدءاً من العام 2000 حين أنعمت علينا المقاومة بالتحرير والعيش الكريم، ومع اتساع رقعة القوّة والاستعداد عند جميع الشرفاء المنضوين في هذا النهج، تغيّر المشهد تماماً وأثمرت المتغيّرات توازناً حقيقياً على أكثر من صعيد.

ووجه حسان ششنية باسم السفير الفلسطيني في بيروت التحية للوفود الأجنبية (أعضاء جميعة كي لا ننسى) قائلا أيها القادمون إلى ذاكرة الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء لكم التحية والتقدير على ما قدّمتموه منذ تأسيس جمعيتكم ونضالكم المستمرّ، منذ المؤسّس ستيفانو كاريني وخلفه الراحل ماوريسة موسولينو اللذان نعتبرهما أيقونة نضالية ساهمت في الدفاع عن الحق الفلسطيني، وعن حق ضحايا المجزرة بإيصال رسالتهم إلى العالم.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل