عمليات تهويد صامتة في القدس

السبت 22 حزيران , 2019 04:11 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين


أكد التقرير الأسبوعي للمكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، أن القدس تشهد مخططات تهودية تشترك فيها حكومة الاحتلال ورئيس بلدية القدس المتطرف موشيه ليئون والجمعيات الاستيطانية، بهدف تحجيم الوجود الفلسطيني بالمدينة من خلال التوسع بعمليات الطرد والتهجير القسري الجماعي.

ولفت التقرير إلى ما يجري في واد الحمص في قرية صور باهر جنوب شرق القدس حيث خطر الطرد والتهجير  يهدد 100 عائلة بعد قرار الاحتلال بهدم 16 بناية منها 11 تقع في المنطقة المصنفة (A) و3 في المنطقة (C) بالإضافة إلى بنايتين في المنطقة المصنفة (B) بحجة قربها من جدار الفصل العنصري.

وذلك بهدف شق طريق استيطاني يربط مستوطنة "هار حوماه" في جبل أبو غنيم جنوب شرق القدس بمستوطنة "معاليه ادوميم" شرقاً حيث أمهلت سلطات الاحتلال الأهالي قرابة الشهر لتنفيذ قرار الهدم ذاتياً أو يهدمها الاحتلال، وفق التقرير.

وحذرت مصادر مقدسية بأن نجاح الاحتلال بتنفيذ قراره في واد الحمص، سيمتد ليشمل مئات البنايات على طول مقاطع جدار الضم والتوسع العنصري الملتف حول المدينة ليشمل بنايات في شمال المدينة (حي المطار وكفر عقب وقلنديا) ووسط القدس (مخيم شعفاط وضاحية راس خميس وضاحية راس شحادة) وبنايات بالقرب من الجدار في بلدتي أبو ديس والعيزرية جنوب شرق القدس، وأخرى بالقرب من قرية الزعيّم وبلدتي حزما وعناتا شمال شرق المدينة.

واستكمالا لسياسة التهويد، صادقت بلدية الاحتلال في القدس، على إطلاق أسماء حاخامات على شوارع سلوان الملتصقة بأسوار البلدة القديمة، كما صادقت لجنة الأسماء في بلدية الاحتلال على إطلاق أسماء على 5 أزقة وشوارع صغيرة في حي بطن الهوي بسلوان، علماً أنه يستوطن القرية نحو 12 عائلة يهودية وسط مئات العائلات الفلسطينية، حسب التقرير.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل