الثبات ـ لبنان

 أكد أمين عام حركة الأمة الشيخ عبدالله جبري، أن آفة الإرهاب لا دين لها، والإسلام تحديداً براء ممن يحاول أن يُلبس التكفير والتطرف لبوس الدين واعتبر فضيلته أن "الإرهاب الاقتصادي" يؤدي إلى "الإرهاب الأمني"، مطالباً الدولة بخطوات اقتصادية ناجعة، تنقذ الوطن والمواطن من فلتان أمني لبنان بغنى عنه.

 وحذر الشيخ جبري من الخطاب العنصري الذي يؤدي حتماً إلى حقن النفوس وزرع الضغينة بين اللبنانيين، وإلى حوادث إرهابية لا تُحمد عقباها، وربما يعيد الحرب اللبنانية كما يخطط البعض، مستنكراً ما يشاع حول بلدية الحدث.

كلام الشيخ جبري جاء بعد مشاركته في اللقاء السياسي الذي نظمه رئيس الحركة الإصلاحية اللبنانية الأستاذ رائد الصايغ، في منطقة عاليه تحت عنوان "معاً لمواجهة الإرهاب"، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية تمرّ بمرحلة تاريخية عصيبة، فمؤتمر البحرين هدفه طمس الهوية الفلسطينية، وأحرار العالم ومحور المقاومة سيواجه "صفقة القرن"، مشيداً بالموقف الفلسطيني ورفضه لمؤتمرات التطبيع.