اتهام مسؤول في البنتاغون بالمشاركة في "قتال الكلاب"

الثلاثاء 03 تشرين الأول , 2023 11:55 توقيت بيروت منــوّعــــات

الثبات ـ منوعات

أعلنت السلطات الأمريكية أمس الاثنين القبض على عضو كبير في طاقم الاتصالات بوزارة الدفاع، بتهمة المشاركة في مصارعة الكلاب لأكثر من 20 عاما.

وأفادت الصحيفة بأن نائب كبير مسؤولي المعلومات في البنتاغون فريدريك دي مرفيلد جونيور كان مشاركا في عصابة تقوم بتدريب الكلام بانتظام على القتال، وراهنت بآلاف الدولارات على نتائج حلقات المصارعة للكلاب، وكانت تعدم الكلاب التي لم تموت أثناء المباريات.

وكان فريدريك دي مرفيلد جونيور، 62 عاما، من أرنولد بولاية ميريلاند، نائبا لكبير مسؤولي المعلومات للقيادة والسيطرة والاتصالات بوزارة الدفاع الأمريكية، وفقا لسجلات المحكمة وصفحة مورفيلد على موقع LinkedIn. وقد تم القبض عليه يوم الخميس الماضي بتهمة الترويج لمشروع قتال الحيوانات وتعزيزه، إلى جانب صديق قديم زعم أنه اعترف بمشاركته في مصارعة الكلاب، ماريو دي فلايث، 49 عاما، من غلين بورني.

وقد وجد المحققون وتظهر سجلات المحكمة العثور على كابلات توصيل للبطاريات، يزعم أنها كانت تستخدم لإعدام الكلاب في منزل مورفيلد، إلى جانب 5 كلاب من نوع "بيتبول" في منزله، و5 كلاب أخرى من نوع "بيتبول" في منزل فلايث. وقد داهم مكتب التحقيقات الفدرالي FBI ووزارة الزراعة ووكالات محلية وفدرالية أخرى كلا المنزلين في 6 سبتمبر الماضي، وعثروا على أطواق مثقلة وسلاسل معدنية ثقيلة تستخدم لزيادة قوة الكلاب المقاتلة. وقالت السلطات إنها عثرت أيضا على جهاز "يستخدم لتلقيح إناث الكلاب قسريا"، وبقع "تتوافق مع بقع الدم الناتجة عن معارك الكلاب".

وقد تم إطلاق سراح الرجلين بعد تقديمهما للمحاكمة.

وقد علق على ذلك المتحدث باسم البنتاغون الملازم القائد تيم غورمان في بيان له يوم أمس الاثنين بأن وزارة الدفاع "على علم بالشكوى الجنائية المرفوعة ضد مورفيلد في المحكمة الجزئية الفدرالية في بالتيمور. وتابع: "يمكننا التأكيد على أن هذا الشخص لم يعد موجودا في العمل لدينا. لكن لا يمكننا التعليق أكثر من كونها مسألة فردية تتعلق بالموظفين"، ولم يذكر غورمان ما إذا كان قد تم إيقاف مورفيلد أو إنهاء عمله أو السماح له بالتقاعد.

وقد أشارت إفادة خطية كتبها العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفدرالي رايان سي دالي إلى أن السلطات كانت تحقق في حلقات مصارعة الكلاب، التي أطلقت على نفسها اسم "مجلس DMV" لسنوات. وتم توجيه الاتهام إلى 9 من زملائهم في فرجينيا العام الماضي، واعترف 8 منهم بالذنب وتعاونوا مع المحققين. وجاء في الإفادة أن الأعضاء تواصلوا عبر تطبيق المراسلة "تليغرام" حول تدريب الكلاب المقاتلة، وتبادل مقاطع الفيديو، وترتيب المعارك والرهانات، ومقارنة طرق قتل الكلاب التي خسرت المعارك.

وأظهرت السجلات على شبكة الإنترنت التي يحتفظ بها أصحاب الكلاب أن مورفيلد كان متورطا في مصارعة الكلاب "منذ عام 2002 على الأقل"، كما كتب دالي، وتم العثور بشكل دوري على أدلة تدريب مورفيلد على المعارك، أو التحكيم في معارك الكلاب لأصحاب الكلاب الآخرين، بشكل دوري على مر السنين، بما في ذلك رسائل واسعة النطاق تصطف على المعارك والجوائز المالية. وقد أشارت الأدلة إلى أن بعض المعارك حدثت في وقت سابق من هذا العام، على الرغم من اعتقال زملاء آخرين، وأن مورفيلد وفلايث كانا "يجربان أنواعا مختلفة من العقاقير المعززة للأداء، لتحسين فرضهما في الفوز بالمعارك".

وكانت سلطات مقاطعة آن أروندل تتلقى شكاوى بشأن مورفيلد وفلايث لسنوات، وفي نوفمبر 2018، تم تنبيه مراقبة الحيوانات بالمقاطعة إلى تقرير عن وجود كلبين ميتين في كيس طعام بلاستيكي للكلاب في أنابوليس، على بعد حوالي 6 أميال من منزل مورفيلد، حسبما كتب دالي. بالإضافة إلى الكلاب الموجودة في كيس الطعام، عثر المحققون على بريد موجه إلى مورفيلد، حسبما جاء في إفادة دالي الخطية.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل