الثبات ـ رياضة

تصدر النجم المغربي أشرف حكيمي، عناوين الصحف والمواقع الرياضية العالمية في الساعات القليلة الماضية، بعد الشائعات التي تناولتها “السوشيال ميديا” على نطاق واسع، حول تنازله عن أصوله العقارية وما يمتلكه في حساباته البنكية للوالدة، لقطع الطريق على زوجته هبة عبوك، للمطالبة بنصف ثروته، استنادا إلى القانون الفرنسي.

وبدون سابق إنذار، نقلت صحيفة “ماركا” ذائعة الصيت، عن شبكة مجهولة تدعى “فيرست ماج”، أن المدافع الأيمن لباريس سان جيرمان، اضطر لكتابة كل ما جمعه طوال رحلته الاحترافية في القارة العجوز باسم الوالدة، بما في ذلك أسطول سياراته الفارهة وتحويل راتبه الأسبوعي على حساب أمه، وذلك تزامنا مع اقترابه من الانفصال عن الممثلة الإسبانية، ضمن توابع تهمة الاغتصاب.

ومع صمت بيئة الشاب العشريني وعدم الخروج بأي بيان رسمي لتوضيح حقيقة هذه الشائعات من عدمها، بدأت الأعين تتجه إلى مصادر دخله وثروته التي تقدر بالملايين، باعتباره واحد من أنجح المحترفين في أعلى مستوى تنافسي في كرة القدم، بتواجده في ناد بحجم باريس سان جيرمان، وقبله دافع عن أعلام بحجم إنتر الإيطالي وبوروسيا دورتموند، فضلا عن ترعرعه داخل ريال مدريد.

وفي آخر تحديث للرواية الرائجة عن ثروة أشرف، زعمت منصة “”allfamousbirthday، أنه يملك في حساباته ما يزيد عن 5 ملايين دولار، بخلاف الملايين الأخرى التي يستثمرها في المجال العقاري وأسطول السيارات، في حين تملك زوجته قرابة المليوني بنفس العملة.

وتتضارب الأقاويل حول ثروة حكيمي، ليس فقط لعدم وجود وثائق رسمية، بل لصعوبة التنبؤ بها، كون راتبه السنوي مع ناديه الباريسي يزيد عن ثمانية ملايين يورو، غير أنه يجني تقريبا نفس المبلغ من عقود الرعاية الضخمة مع أشهر العلامات التجارية العالمية للملابس والأحذية الرياضية، وقبلها كان ضمن فئة الأعلى أجرا في معقل الأفاعي وأسود الفيستيفاليا.