الثبات ـ رياضة
عاد فرانك لامبارد إلى نادي تشيلسي الإنجليزي، ليكون مدربا مؤقتا للفريق حتى نهاية الموسم، بعد إقالة الإنجليزي غراهام بوتر هذا الأسبوع.
وجاءت عودة لامبارد بعدما دخل النادي في مفاوضات مع بعض المدربين الكبار، لتولي المهمة، قبل أن تقرر الإدارة إسناد المهمة للمدرب الأسبق للفريق، لحين التوصل لاتفاق مناسب مع مدرب كبير.
وسبق للمدرب الإنجليزي قيادة تشيلسي بين شهري يوليو/تموز 2019 ويناير/كانون الثاني 2021 قبل إقالته من منصبه. ومن المتوقع أن تلعب عودة لامبارد دورا في إنعاش معنويات بعض اللاعبين، الذين عانوا من تهميش أدوارهم تحت قيادة بوتر.
على الجانب الآخر، هناك لاعبون قد تتسبب عودة لامبارد في شعورهم بالحزن، نظرا لسابق خبراتهم معه في حقبته الأولى. الرابحون من عودة لامبارد ربما يكون لاعب الوسط الإنجليزي ماسون ماونت أكثر السعداء بعودة مدربه الأسبق، الذي عمل معه مرتين، الأولى في ديربي كاونتي والثانية في تشيلسي.
وحصل ماونت على فرصة اللعب للبلوز بفضل لامبارد، الذي أظهر ثقته به وقدمه للعالم كنجم قادم في سماء الكرة الإنجليزية. لكن بريق ماونت خفت في الأشهر الماضية تحت قيادة بوتر، مما يجعل عودة لامبارد بمثابة قبلة الحياة بالنسبة له.
الأمر ذاته ينطبق على بين تشيلويل، الذي قد يستعيد مكانه في تشكيلة البلوز تحت قيادة لامبارد، الذي تعاقد معه في صيف 2020 من ليستر سيتي. وخسر الظهير الإنجليزي مكانه في التشكيلة خلال حقبة بوتر، لصالح الإسباني مارك كوكوريلا. الحارس السنغالي إدوارد ميندي كان أكثر المتضررين من وصول بوتر إلى ملعب ستامفورد بريدج، إذ أدى ذلك لخسارة مكانه في التشكيلة لصالح الإسباني كيبا أريزابالاجا.
وكان لامبارد صاحب الدور الأكبر في قدوم ميندي إلى النادي اللندني بعدما فقد الثقة في أريزابالاجا، وقرر جلب الحارس السنغالي والتعويل عليه باستمرار.
المغربي حكيم زياش قد يستفيد أيضا من عودة لامبارد بعدما فقد مكانه في التشكيلة الأساسية بفرمان من بوتر، الذي فضل عليه لاعبين آخرين في أغلب المباريات.
وكان لامبارد مدرب تشيلسي وقتما تعاقد النادي مع زياش من أياكس الهولندي مقابل 36 مليون جنيه استرليني. خاسرون محتملون الحارس كيبا أريزابالاجا من المتوقع أن يكون أكثر المتضررين من عودة لامبارد إلى تشيلسي، نظرا لثقة الأخير في ميندي.
كما قد يخسر كوكوريلا مكانه أيضا لصالح بين تشيلويل، الذي يثق فيه المدرب الإنجليزي بشدة. وحال إعادة ماونت للتشكيلة الأساسية، فإن ذلك قد يضر جواو فيليكس، المعار من أتلتيكو مدريد حتى نهاية الموسم، ما يعني احتمالية انضمامه لقائمة الخاسرين المحتملين.
وهناك احتمالية لخسارة المدافع السنغالي كاليدو كوليبالي مركزه بقرار من لامبارد، لا سيما بعدما فشل في إقناع المتابعين منذ وصوله للنادي اللندني. وقد تشكل عودة تياجو سيلفا في المستقبل القريب، ضغطا على مدافع نابولي الأسبق، وبالتالي اسبتعاده من التشكيلة الأساسية في بعض المباريات.