كيف تسبب مورينيو في انهيار صلاح من البكاء؟

السبت 18 شباط , 2023 01:46 توقيت بيروت رياضة

الثبات ـ رياضة

أثيرت ضجة على نطاق واسع في وسائل الإعلام العالمية والعربية، بعد ظهور معلومات صادمة جديدة، عن طبيعة العلاقة بين المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو، وبين فخر العرب النسخة المصرية محمد صلاح، منذ أن كانا معا في تشيلسي قبل ما يلامس العقد من الزمان.

ومن حين لآخر، يزعم “سبيشال وان”، أنه يحظى بعلاقة أكثر من رائعة مع الفرعون، حتى أنه يعتبر نفسه الأب الروحي والمكتشف الحقيقي لصلاح في القارة العجوز، كونه صاحب قرار ضمه إلى “ستامفورد بريدج” في الميركاتو الشتوي عام 2014، بعد انفجار موهبته مع بازل وحصوله على أفضل لاعب في الدوري السويسري عام 2013.

وعلى النقيض من رواية مورينيو الرائجة عن علاقته بصلاح، ظهرت تفاصيل جديدة تكشف عكس ذلك، لدرجة التفنن في تحطيم معنويات المو، وذلك بتوبيخه والتقليل من شأنه أمام رفاقه في غرفة خلع الملابس، بتاريخ يرجع إلى مايو / أيار 2014، وتحديدا بين شوطي مباراة ضد نوريتش سيتي، أخفق خلالها هجوم البلوز في تهديد مرمى حارس المرمى، على مدار 45 دقيقة في حضور قائد المنتخب المصري، وفقا لشهادة زميله السابق جون أوبي ميكيل.

وقال نجم وسط المنتخب النيجيري العقد الماضي في مقابلة مع إذاعة “دبي آي” الإماراتية “في إحدى المباريات مع تشيلسي، كان محمد صلاح يؤدي مباراة سيئة، وبين الشوطين هاجمه جوزيه مورينيو بكل حدة وعنف على مرأى ومسمع الجميع، حتى أننا كنا نرى الدموع في عيون صلاح، وبعدها قام باستبداله ولم يمنحه فرصة للتصحيح في الشوط الثاني”.

تجدر الإشارة إلى أن صلاح اكتفى بعام وحيد تحت قيادة الرجل الاستثنائي في الحي الأزرق اللندني، وذلك لرغبته في تطوير موهبته ومستواه باللعب في أعلى مستوى تنافسي كل أسبوع، بدلا من التمرس على مقاعد بدلاء الأسود، ليحط الرحال إلى إيطاليا عبر بوابة فيورنتينا على سبيل الإعارة في شتاء 2015، ومنه خاض تجربة إيطالية أخرى مع روما، التي كانت بوابته للعودة مرة أخرى إلى البريميرليغ في العام 2017، بانتقاله التاريخي إلى ليفربول.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل