أنباء عن اتفاق زيدان مع ناديه الجديد

الثلاثاء 07 شباط , 2023 10:09 توقيت بيروت رياضة

الثبات ـ رياضة

 أكدت تقارير صحافية تحظى بمصداقية كبيرة، بأن المدرب الفرنسي الشهير زين الدين زيدان، بصدد وضع اللمسات الأخيرة على عقد ارتباطه بناديه الجديد، استعدادا لعودته مرة أخرى إلى عالم التدريب، بعد توقفه عن العمل منذ استقالته من تدريب ريال مدريد في مايو / أيار قبل الماضي.

ونقلت الصحف والمواقع العالمية عن “سي إن إن”، أن أسطورة الميرينغي كلاعب ومدرب، توصل إلى اتفاق نهائي مع رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي، بموجبه سيتولى زيزو القيادة الفنية في “حديقة الأمراء”، لإحداث ما وُصف بالثورة في النادي، وذلك بعد انتهاء دور المدرب الحالي غالتييه في نهاية الموسم الجاري.

وما أثار الجدل، أن الشبكة العالمية، نقلت عن مصادر فرنسية، أن الساحر البرازيلي نيمار جونيور، سيكون أول وأبرز ضحايا ثورة التغيير، وذلك نزولا إلى رغبة المدرب المحتمل، لاعتقاده بأن لاعب برشلونة السابق، تجاوز مرحلة الذروة في مسيرته الاحترافية، على أن يكون بديله جناح البلو غرانا عثمان ديمبيلي، بعد انفجار موهبته في “كامب نو” مرة أخرى، رغم توهج نيمار هذا الموسم، بتوقيعه على 11 هدفا وصناعة 10 من مشاركته في 18 مباراة.

وأرجع التقرير سبب مرونة المفاوضات بين وسطاء الخليفي وبيئة زيدان، أولا لجدية المسؤولين في النادي الباريسي، الذين ينظرون إلى زيزو على أنه القطعة النادرة المفقودة في المشروع، لما يملك من خبرة وكاريزما وغيرها المقاومات التي تؤهله لإحكام سيطرته على غرفة خلع الملابس المدججة بالنجوم والأساطير، إلى جانب رغبة أصحاب القرار في رؤيته مدربا للفريق، كأداة لقطع الطريق نهائيا على مطامع ريال مدريد، مع تجدد شائعات التواصل مع كيليان مبابي.

وكان الاعتقاد السائد في الإعلام الفرنسي والعالمي، أن المدرب الخمسيني، لا يستمع للعروض الرنانة، التي تنهال عليه من حين لآخر، بعد انفصاله عن “سانتياغو بيرنابيو”، على أمل أن يحقق حلمه الكبير، بتولي الدفة الفنية لمنتخب الديكة في فترة ما بعد كأس العالم قطر 2022، قبل أن تتبدل الأوضاع ويتحول الحلم إلى كابوس، بالتجديد مع المدرب ديديه ديشان لغاية منتصف العام 2026، الأمر الذي دفعه لفتح بابه أمام الأندية الراغبة في التوقيع معه في المرحلة القادمة.

ولا تعتبر المرة الأولى، التي يرتبط فيها اسم زيدان بباريس سان جيرمان، آخرهم الضجة التي أثيرت بعد إقالة المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو في نهاية الموسم الماضي، وقيل آنذاك، إن أيقونة الريال، تمنع على الفريق الباريسي، لعدم تفويت فرصة تدريب فرنسا مع انتهاء عقد زميل الملاعب، ليقع الاختيار بعد ذلك على المدرب الحالي غالتييه.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل