الثبات ـ رياضة
أعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، خصم 15 نقطة من رصيد يوفنتوس في الدوري المحلي بسبب صفقات انتقال لاعبين مشبوهة وتزوير البيانات المالية.
كما أوقف الاتحاد عناصر من إدارة النادي السابقة، بمن فيهم الرئيس السابق أندريا أنييلي لمدة سنتين، بعد أدلة جديدة من محاكمة جنائية منفصلة في الشؤون المالية للنادي.
وجرت تبرئة جميع الأندية الثمانية الأخرى التي تواجه عقوبات من الاتحاد، بما فيها سامبدوريا وإمبولي من الدرجة الأولى.
ويمكن ليوفنتوس أن يستأنف لدى اللجنة الأولمبية الإيطالية القرار الذي يرجعه من المركز الثالث إلى الحادي عشر (من 37 إلى 22 نقطة بعد 18 مباراة).
كما طالب الاتحاد بإيقاف المدير التنفيذي السابق ماوريتسيو أرافابيني سنتين والمدير الرياضي السابق فابيو باراتشي، الآن في توتنهام الإنجليزي، 30 شهرًا.
يأتي القرار في الوقت الذي أعاد فيه الاتحاد الإيطالي فتح محاكمة انتهت العام الماضي بتبرئة يوفنتوس ومجموعة من الأندية الأخرى بما فيها نابولي متصدر الدوري.
يأتي ذلك بعد أدلة جديدة من تحقيق جنائي منفصل في الشؤون المالية ليوفنتوس أجراه المدعون العامون في تورينو.
وسيعرف يوفنتوس ما إذا كان سيحاكم هو وأعضاء سابقون في مجلس الإدارة جنائيًا بتهمة المحاسبة الزائفة بعد جلسة استماع أولية مقررة في آذار/مارس.
وتنحى أنييلي مع بقية أعضاء مجلس إدارة النادي عن مناصبهم في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وعُين بدلا منه جانلوكا فيريرو رسميًا هذا الاسبوع.