الثبات ـ رياضة
تضاربت القصص والأقاويل حول مستقبل النجم المغربي حكيم زياش، بعد تعثر مفاوضات إعادته إلى ناديه السابق أياكس أمستردام، عكس ما كان يتردد في الأيام والساعات القليلة الماضية، حول موافقته المبدئية على فكرة العودة إلى “يوهان كرويف آرينا”، أملا في إحياء مسيرته، بعد الهبوط المزعج في أسهمه وسمعته كجناح عصري من الطراز العالمي، جراء معاناته في التأقلم مع أفكار مدربه توماس توخيل.
ونقلت صحيفة “المنتخب” المغربية عن مصادر هولندية، أن المسؤولين في أياكس، بذلوا كل ما في وسعهم، لإقناع حكيم بالعودة إلى ناديه السابق، بيد أن صاحب الشأن كان له رأي آخر، برفض الفكرة والعرض برمته، اعتراضا على صيغة خروجه من “ستامفورد بريدج”، بعبارة أخرى، يرغب في الرحيل نهائيا عن جحيم مقاعد توخيل، بينما عملاق الإيرديفيسي، يشترط صيغة الإعارة لمدة عام، مع انتظار ما سيحدث مع زميل الأمس أنتوني، المرشح فوق العادة للم شمله بمارتينيز ودوني فان دي بيك والمدرب إريك تين هاغ، في قلعة “أولد ترافورد”.
وجاء في نفس التقرير، أن أسد أطلس كان متحمسا للعودة إلى بيته القديم في العاصمة الهولندية، لكن الشرط الذي وضعته إدارة أياكس، بالاكتفاء باستعارته لمدة عام، ودون شرط إلزامي بالبيع النهائي، جعله يصرف النظر نهائيا عن هذه الفكرة، بل كما جاء في المصدر “أثار استيائه”، ليبدأ في دراسة العروض الإنكليزية المقدمة إليه، أبرزهم اللحاق برفاق الأمس في مانشستر يونايتد، والأحدث والأكثر إغراءً لصاحب الـ29 عاما، بالبقاء في لندن، لكن بقميص الغريم الشمالي توتنهام.
أيضا موقع “سبورت” الفرنسي، أشار إلى انهيار مفاوضات نقل حكيم إلى “يوهان كرويف آرينا”، رغم توافر الامتيازات التي يبحث عنها، بما في ذلك ضمان اللعب بصفة أساسية في عطلة نهاية كل أسبوع، وبالتبعية زيادة فرصه في التواجد ضمن قائمة المنتخب المغربي المشارك في نهائيات كأس العالم قطر 2022، خاصة بعد الشائعات الأخيرة، التي تحدثت عن صعوبة دخوله دائرة اهتمام المدرب الجديد وليد الركراكي قبل المونديال، حال استمر وضعه الحالي مع البلوز.