الثبات ـ رياضة
كشفت تقارير صحافية بريطانية، عن آخر مستجدات مستقبل الأسطورة كريستيانو رونالدو مع ناديه مانشستر يونايتد، بعد تردد أنباء على نطاق واسع حول تغير موقف الإدارة، من تمسك وإصرار شديدين للإبقاء عليه في مشروع المدرب الجديد إريك تين هاغ، للسماح له بتحقيق هدفه باللعب في دوري أبطال أوروبا الموسم الجديد، لكن بشرط واحد غير قابل للجدال.
ووفقا لما أوردته صحيفة “ميرور”، فإن أصحاب القرار في “أولد ترافورد”، اقترحوا على صاروخ ماديرا ووكيله أعماله جورجي مينديز فكرة مجنونة، تعطيه الحق في تقرير مصيره هذا الموسم، أو بعبارة أخرى، ينتقل لأحد الأندية المشاركة أو المنافسة على دوري أبطال أوروبا على سبيل الإعارة لمدة موسم، بشرط تمديد عقده مع الشياطين الحمر لموسم إضافي، بدلا من عقده الحالي، الذي سينتهي مع حلول صيف 2023.
في السياق ذاته، بصمت أكثر من صحيفة على صحة هذه المعلومة، منهم “إكسبريس”، التي علمت من مصادرها، أن وكيل أعمال أفضل لاعب في العالم 5 مرات من قبل، وافق مبدئيا على اقتراح النادي الإنكليزي، مع تلميحات بأنه تفاجأ من مرونة وتفاهم إدارة النادي لرغبة موكله، بالأحرى هوس السوبر ستار، باللعب في بطولته المفضلة الكأس ذات الأذنين، ليحافظ على أرقامه القياسية، أبرزها ملك الهدافين بفارق 15 هدفا عن الغريم الأزلي ليونيل ميسي.
واتفقت كل المصادر، على أن الوكيل البرتغالي، سيعيد ترتيب أوراقه من جديد، تمهيدا لإجراء اتصالاته بمسؤولي الأندية المتوافقة مع خطة أو هدف رونالدو الجديد، بما في ذلك تشيلسي وأتلتيكو مدريد، رغم ما قيل بشأن اعتراض مدرب البلوز توماس توخيل على الفكرة برمته، لرغبته في اللعب بثلاثي هجومي مرن الموسم المقبل، بجانب معاناة الهنود الحمر اقتصاديا، وعدم قدرتهم على تحمل الراتب الباهظ للهداف التاريخي للعدو العاصمي.
وكان كريستيانو قد عاد إلى بيته القديم في الجزء الأحمر لمدينة مانشستر في الميركاتو الصيفي الماضي، وحدث ذلك، بعد ضغط هائل على إدارة ناديه السابق يوفنتوس، للسماح له بالرحيل، لتفاوت الطموح بينه وبين المسؤولين في معقل السيدة العجوز، وعلى مدار موسمه الأول في ولايته الثانية في “مسرح الأحلام”، تمكن من تسجيل ما مجموعه 24 هدفا بالإضافة لـ3 تمريرات حاسمة من مشاركته في 38 مباراة في مختلف المسابقات، إلا أن فشل الفريق في إنقاذ موسمه ببطولة أو أحد المراكز الأربعة المؤهلة لدوري الأبطال الموسم الجديد، ساهم في إثارة الجدل حول مستقبله مع اليونايتد، لارتباطه الوثيق بذات الأذنين.