عملاق البريميرليغ يسبق ميلان في الصراع على زياش

الإثنين 18 تموز , 2022 10:02 توقيت بيروت رياضة

الثبات ـ رياضة

كشفت مصادر صحافية إيطالية، عن ظهور منافس شرس لميلان على صفقة النجم المغربي حكيم زياش، والإشارة إلى عملاق البريميرليغ مانشستر يونايتد، نزولا لرغبة المدرب الجديد إريك تين هاغ، الذي يعرف قيمة أسد أطلس وإمكاناته الهائلة، منذ أن وضعه على أول سلم الشهرة والنجومية الطاغية مع أياكس أمستردام.

ونقلت العديد من الصحف البريطانية عن موقع “توتو ميركاتو” واسع الانتشار في وطن البيتزا، أن صفقة انتقال جناح تشيلسي إلى معقل الروسونيري، تعقدت أكثر من أي وقت مضى، لدخول اليونايتد على الخط، متسلحا بقوته الشرائية الهائلة، بالإضافة إلى الورقة الرابحة، باللعب على عاطفة صاحب الـ29، بلم شمله بمدربه السابق، الذي قضى معه أفضل سنواته في مسيرته الاحترافية.

وأشار نفس المصدر إلى تحركات تين هاغ، التي تكشف عن نواياه في تجديد الشراكة مع بعض رجاله المخلصين في “يوهان كرويف آرينا”، كما فعلها قبل أيام قليلة، بالتوقيع مع مدافعه السابق في عاصمة الأراضي المنخفضة ليساندرو مارتينز، وسبقه زميل الأمس دوني فان دي بيك، بالحصول على وعد، بإحياء مسيرته مرة أخرى، بعد معاناته من تجاهل مدرب اليونايتد الأسبق أولي غونار سولشاير والسابق رانغنيك، غير أنه يسعى منذ فترة لضم فرينكي دي يونغ من برشلونة، والآن بدأ يوجه أنظاره نحو الجناح الأيسر للجيل الذهبي، الذي تلاعب بجبابرة القارة العجوز في نسخة 2018.

وفي الختام، أوضح التقرير الإيطالي، أن الفكرة بالنسبة للمدرب تين هاغ، تكمن في استغلال حالة الغموض التي تسيطر على مستقبل زياش مع الأسود اللندنية، لعدم ارتياحه وتوافقه مع أفكار مدربه الألماني توماس توخيل، معتقدا أن التوقيع مع النجم المغربي، سيعطي إضافة هائلة ومختلفة في الثلث الأخير من الملعب، وقبل هذا وذلك، لن يستغرق وقتا للتكيف على أجواء وطريقة لعب الفريق، لامتلاكه كل مفاتيح ونقاط قوة لاعبه السابق في أياكس.

وكان زياش من أبرز نجوم أياكس في حملة 2017-2018 الاستثنائية، التي خرج منها بالثنائية المحلية الإيرديفيسي وكأس هولندا، والأهم، مغامراته الجريئة في دوري أبطال أوروبا، بإزاحة حامل اللقب آنذاك ريال مدريد من دور الـ16، ثم يوفنتوس في أول موسم لكريستيانو رونالدو من ربع النهائي، وفي الأخير، ودع البطولة على يد توتنهام في نصف النهائي، بعدما كان على بعد ثوان من مواجهة ليفربول في نهائي “واندا مترو بوليتانو”.

وعلى النقيض من النسخة الرنانة التي كان عليها حكيم في تجربته السابقة، يبدو وكأن أموره لا تسير على ما يرام مع تشيلسي، تارة بمعاناته مع صداع الانتكاسات، خاصة بعد بدايته الموفقة تحت قيادة حاكم “ستامفورد بريدج” السابق فرانك لامبارد، وأخرى بالجلوس على مقاعد البدلاء أو بتوظيفه من قبل توخيل في مراكز لا تساعده على تقديم أفضل ما لديه، ما يضاعف الشكوك حول مستقبله مع البلوز من حين لآخر.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل