5 أشياء مفيدة لصحتك تفعلها قبل الفطور

الأربعاء 28 تموز , 2021 04:34 توقيت بيروت صحة وتغذية

الثبات ـ صحة وتغذية

تعدّ الساعات الأولى من النهار مساحة مناسبة للقيام بأنشطة تتطلب كثيرا من التركيز، وهنالك عادات وممارسات ينصح بها في الصباح لتحسين الصحة، وقضاء بقية اليوم في أفضل حال.

ويقول الدكتور ليوناردو بيولاتو في هذا التقرير الذي نشرته مجلة ميخور كون سالود الإسبانية إن الإنسان كل يوم يواجه شتى أنواع التحديات والأعمال، مثل الوظيفة والمهام المنزلية والمسؤوليات الشخصية، ويبقى استهلال اليوم بطريقة منظمة واكتساب عادات صحية قبل الفطور من أفضل الطرق لقضاء يوم مملوء بالطاقة والإنتاجية.

وقدم بيولاتو النصائح الآتية للقيام بها قبل الفطور:

1- الاستيقاظ مبكرا (بالتأكيد! فلا يمكنك تناول الفطور إذا كنت ما زلت نائما)

يبدو تنفيذ هذا القرار صعبا جدا لدى أغلب الناس، إلا أن الاستيقاظ المبكر يمكن أن يصبح أمرا روتينيا مع قليل من التدرب والإصرار، إذ إن جسمك بعد بضعة أسابيع من الاستيقاظ في الوقت نفسه يتعود ويعرف أن هذا هو الوقت المناسب.

2- تجنب النوم 5 دقائق إضافية

كثيرون عندما يرن المنبه في الصباح يضغطون على زر التنبيه لتأخير الموعد 5 دقائق إضافية، ويقررون مواصلة النوم، ولكن هذه العادة تعدّ غير صحية بتاتا، إذ إن العودة إلى النوم مجددا تعني الدخول في دورة نوم جديدة، وهذا يسبب شعورا بالنعاس في بقية اليوم.

3- شرب الماء

يعدّ ترطيب الجسم قبل الفطور خطوة مهمة وصحية، تؤدي إلى تعزيز عمل الكلى كما أنها تحسن مرونة الجلد وتمنع الإمساك، ويفضل بعض الناس إضافة الليمون إلى الماء قبل شربه.

4- الرياضة

وتعدّ ممارسة النشاط البدني على رأس النصائح التي يقدمها الأطباء، فالخروج من المنزل للركض، أو القيام بتمارين الأيروبيك، أو التوجه نحو صالة الرياضة كلها أنشطة تساعد على حرق السعرات الحرارية وتنشيط الجسم.

5- التأمل أو اليوغا

هذا النشاط يمكن أن يعوض أو يعزز التمارين الرياضة، وينصح بممارسة اليوغا أو التأمل مدة 15 أو 20 دقيقة من أجل الاسترخاء، وهذا يمكّن من التخلص من الضغوط وخفض مستوى التوتر في الجسم، وتحسين أداء الإنسان في التعامل مع المشاكل لاحقا.

وقدم بيولاتو النصائح التالية للقيام بها قبل الفطور بهدف تعزيز الإنتاجية:

1- توقف.. فكر وخطط

يفرض علينا العمل نسقا سريعا في التعامل مع المهام والتحديات، ولذلك ينسى بعض الناس ضرورة التوقف لحظات للتفكير في خياراتهم واتخاذ قرارات أفضل، وذلك تحت ضغط الحاجة الملحة لأجوبة فورية على كل المشاكل المستعجلة.

ولكن ينصح الدكتور ليوناردو بأخذ بضع دقائق للتفكير والتخطيط في صبيحة كل يوم، وجعل ذلك عادة تسهم في تنظيم الذهن. ويمكن تدوين قائمة يومية أو أسبوعية أو شهرية بالأهداف والمهام، من أجل توخي الوضوح.

ويضيف الدكتور أن الدماغ خلال ساعات النهار الأولى يكون أكثر استعدادا لحل المشكلات والقيام بمهام معقدة، ولهذا فإن أغلب مديري الشركات الكبرى يفضلون اتخاذ القرارات المهمة في هذا الوقت.

2- المشاريع الشخصية

ويقول الدكتور ليوناردو إن بعض الناس يفضلون الاستفادة من ساعات النهار الأولى وما يرافقها من هدوء وسكينة، للاهتمام بالمشاريع المتعلقة بتطورهم الشخصي، بعيدا عن ضغوط ومتطلبات العمل.

فعلى سبيل المثال يقوم هؤلاء بالكتابة في مدونة أو كتاب، أو التدرب على آلة موسيقية، أو تعلم لغة جديدة.

3- وقت الأسرة

بوجه عام تؤدي ضغوط العمل والمدرسة أو الجامعة إلى انشغال كل أفراد الأسرة طوال الوقت، وعندما يحل الليل قد تجتمع الأسرة وهي تعاني الإرهاق الذهني، ولذلك ينصرف الجميع إلى مشاهدة التلفاز أو النوم.

لهذا السبب يرى الدكتور ليوناردو أن من الأفضل تخصيص ساعات الصباح لقضاء وقت مع الأسرة قبل الفطور، وذلك من أجل تعزيز الروابط الأسرية والعاطفية، وإقامة حوارات مفيدة.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل