الثبات ـ لبنان

توجهت حركة الأمة، في بيان لها، بأحرّ التعازي إلى قيادة الجيش اللبناني باستشهاد أربعة جنود، خلال مداهمة لوكر إرهابي في الشمال اللبناني، ما يؤكد أن التهديد الإرهابي والتكفيري مازال يتهدد لبنان، واستشهاد عسكريي الجيش بات حقيقة ساطعة تفترض أعلى درجات اليقظة والوحدة الوطنية لمواجهة التحديات المختلفة، سواء على مستوى الأزمات السياسية والاقتصادية والمالية والمعيشية، أو على مستوى التصدي للتحديات الإرهابية التي تحاول أن تستفيد من الواقع اللبناني المؤلم من جهة، ومن التراجع العربي عموماً والخليجي خصوصاً، من جهة ثانية، والذي يتسم بالهرولة نحو التطبيع الكامل مع العدو، وهو يؤكد حقيقة واحدة، وهي أن واشنطن وتل أبيب تعملان على فرض هذا الأمر بما يؤدي إلى زعزعة أمن المنطقة بالكامل، وبهذا نرى نوعاً من استعادة النشاط الإرهابي الداعشي في العراق وسورية ولبنان، ما يؤكد أن المخابرات الأميركية هي من يعمل على إعادة إحياء النشاط الإرهابي، لتمرير خطوات التطبيع، تمهيداً ل "صفقة القرن"، بعد أن تلقى هذا الإرهاب ضربات قاتلة من محور المقاومة، والجيش اللبناني.

كما أبدت "الحركة" أسفها على الاتراخي في الالتزام بالإجراءات والتدبير الوقائية في مواجهة وباء كورونا، التي تتسع رقعة انتشارها، ودعت إلى اتخاذ التدابير الحازمة لمواجهة هذه الكارثة، وخصوصاً أننا أصبحنا على أبواب فصل الخريف وهمومه الموسمية.