الثبات ـ لبنان
أشارت حركة الأمة، في بيان لها، إلى أن الذكرى 31 لرحيل الإمام الخميني (رحمه الله) تأتي هذا العام والأمة تتعرض لهجمة من الدول الاستكبارية ضد الشعوب في العالم أجمع، مشيدة بالدور التريخي للإمام الراحل في الدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية والشعوب المستضعفة، فأخطر ما يواجه أمتنا هو الفرقة، لذلك دعا (رحمه الله) للوحدة الإسلامية كحلّ وحيد لتأمين القوة التي بها تنتصر الأمم، فأمتنا أمة واحدة لا تفرّقها الحدود المصطنَعة التي من أهداف واضعيها إضعاف المسلمين وإحداث الفرقة في صفوفهم.
وأكدت "الحركة" أن الإمام الراحل (رحمه الله) أعاد الثقة للشعوب المستضعَفة في مواجهة قوى الاستكبار، والوقوف إلى جانب المظلومين والمستضعفين، خصوصاً الشعب الفلسطيني المجاهد، ودعم المقاومة في لبنان.
من جهة أخرى، ولمناسبة ذكرى رحيل الإمام الخميني (رحمه الله) قامت اللجنة الاجتماعية في حركة الأمة، وللأسبوع العاشر على التوالي، بتوزيع عينات غذائية ضمن مشروع "الرغيف الخيري" على العائلات المستورة عن روح الإمام الراحل (رحمه الله).