تجمع العلماء المسلمين يصدر بيان تعليقاً على التطورات السياسية في لبنان والمنطقة

الجمعة 03 تموز , 2020 04:53 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

أصدر تجمع العلماء المسلمين في لبنان بياناً تعليقاً على أهم التطورات الحاصلة لا سيما الأزمة الاقتصادية التي يُعاني منها لبنان، وأكد على عدم إنتظار صندوق النقد الدولي ليمنحنا قرضاً زهيداً بشروط تعجيزية قد تمس بعضها السيادة الوطنية، ويجب في نفس الوقت أن لا نذعن للضغوط الأميركية لمنعنا من التوجه شرقاً باتجاه الصين وروسيا والعراق وإيران وسوريا للحصول على ما نحتاجه طالما أن هناك عروضاً مناسبة لنا وبشروط مقبولة.

وأشار تجمع العلماء المسلمين إلى انه وبعد دراسة وافية للأوضاع في لبنان والمنطقة نعلن ما يلي:

أولاً: ينوه تجمع العلماء المسلمين ببدء رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب باستطلاع الوضع للتوجه شرقاً من خلال اللقاءات التي يجريها سواء مع سفير الصين أو الوفد الوزاري العراقي، ويعتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح ويدعو للإسراع دون التسرع في الدخول في مشاريع خاصة في القطاعات الأساسية كالكهرباء والمواصلات والطاقة ومعالجة أزمة النفايات.

ثانياً: ينكشف يوماً بعد يوم أن ما نعانيه من أزمة نقدية ومالية مسؤول عنها بشكل أساسي حاكم مصرف لبنان رياض سلامة والقطاع المصرفي، ولا بد من أن يكون العلاج أولاً بإقالته من موقعه وتحويله للتحقيق المالي الجنائي هو وحسابات مصرف لبنان بأجمعها من خلال شركة موثوقة والأفضل أن تكون محلية، وثانياً تحميل المصارف العبء الأكبر من العجز المالي بعد أن استفادوا لعشرات السنوات من الأرباح الخيالية التي وفرها لهم حاكم مصرف لبنان بهندساته المالية.

ثالثاً: ندعو لتوحيد الأرقام المقدمة لصندوق النقد الدولي وتحديد مهلة زمنية للمفاوضات فإذا ما تبين أنه يماطل  أو انه لا يريد تقديم يد العون للبنان فلنقم بإيقاف هذه المفاوضات والبدء بالإصلاحات المالية والاعتماد على الذات في علاج مشاكلنا.

رابعاً: يعتبر تجمع العلماء المسلمين أن خطة الضم الصهيونية لأجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن هي بمثابة إعلان حرب على الأمتين العربية والإسلامية، ونؤيد دعوة لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني لعقد جلسة طارئة لوزراء الخارجية العرب لاتخاذ قرارات مصيرية في مواجهة هذه الحرب المفتوحة وإعلان قطع كامل العلاقات بين الدول العربية والكيان الصهيوني، وتوفير الدعم اللازم للشعب الفلسطيني لمساعدته على مواجهة الأزمة التي يعاني منها جراء قرار الضم.

خامساً: ننوه بالحوار الجاري بين حركتي حماس وفتح الذي سينتج عنه بإذن الله تعاون جدي وفتح صفحة جديدة في العمل الوطني المشترك لمواجهة خطة الضم وصفقة القرن، ونأمل أن يكون هناك لجان عملية تتابع هذا الحوار وتعكس نتائجه على أرض الواقع مقاومة وصموداً في مواجهة آلة الدمار الصهيونية.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل