الثبات ـ عربي

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي أن الأردن ليس من يقرر حل الصراع الفلسطيني "الإسرائيلي" وليس وحده المسؤول عن منع تدهور الأوضاع في المنطقة إلى ما هو أسوأ والتقدم إلى ما هو أفضل.

وأوضح أن الأردن يبذل كل جهد ممكن، مع الإشارة إلى المسؤولية العربية الإسلامية الدولية، وقال: نحن نقوم بدورنا كاملاً وإسرائيل هي من تتحمل مسؤولية ما ينتج عن قرار ضم أراض فلسطينية من تداعيات صعبة ومؤلمة للجميع،  وجدد الصفدي التأكيد على أن قيام الدولة الفلسطينية القابلة للحياة هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة برمتها، وجدد التأكيد على وقوف الأردن إلى جانب الفلسطينيين والسلام العادل والشامل، وقال: نقوم بكل ما نستطيعه لضمان سير المنطقة نحو مستقبل أكثر أمنا واستقرارا وسلاما وليس مستقبلا يملؤه الصراع والفوضى … ونبذل كل ما نستطيعه من جهد لإيجاد أفق سياسي للتقدم للأمام.

وقال الصفدي: الذي زار رام الله الأسبوع الماضي، إن تنفيذ الضم “قتل لحل الدولتين ونسف لكل الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، وبالتالي حرمان كل شعوب المنطقة من حقها في العيش بأمن وسلام.

 وقال: نحن نقف على مفترق حاسم، فإما سلام يعيد الحقوق أو صراع طويل أليم وضرر على كل دول المنطقة.