الثبات ـ فلسطين

في ظل تفشي وباء كورونا في مختلف دول العالم، بدأنا نرى المبادرات الإنسانية والتطوعية للتخفيف من آثار الفيروس القاتل، ولإن المخيمات الفلسطينية في لبنان ليست بمنأى عن هذا الوباء،على الرغم من عدم تسجيل أي إصابة لغاية اللحظة والحمدالله، فقد برزت مبادارت فردية حملت الكثير من مناعي الإنسانية.

في مخيم مارالياس كان هناك العديد من الأشخاص الذين ساهموا ومازالوا في العمل التطوعي والإنساني لخدمة ومساعدة أهالي المخيم في الوقاية من تفشي إنتشار وباء كورونا.

وليد الأحمد .وليد أورفلي.سلامة الزمار.أحمد عثمان وغيرهم الكثير من الأشخاص اللذين يبذلون جهودا كبيرة للمساهمة في حماية المخيم.

أحمد عثمان أحد هؤلاء الجنود المجهولون، والذي بدوره تطوع لخدمة أهالي المخيم من حيث تعميم الإرشادات الصحية والإجتماعية، أو لجهة المساعدة بتوزيع بعض الحصص التموينية على أهالي المخيم، وليس مؤخراً، المشاركة بحراسة مداخل المخيم من أي عبث  فضلا عن إتباع الإجراءات الوقائية للداخلين للمخيم.

يذكر أن احمد هو متطوع أيضا في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ويقوم بالعديد من المهام الإغاثية والطبية.