كورونا والإنفلونزا ... الشبه والاختلاف وكيفية التمييز بينهما

الخميس 05 آذار , 2020 11:02 توقيت بيروت صحة وتغذية

الثبات ـ صحة وتغذية

تشعر الهيئات والمؤسسات الطبية حول العالم بالهلع، جراء الانتشار الواسع لفيروس كورونا المستجد، ولا سيما أن أعراض مرض COVID-19 تشبه تلك التي تسببها الانفلونزا العادية إلى حد كبير.

وكل من الإنفلونزا و كورونا من أمراض الجهاز التنفسي المعدية لكن تسبب كل منهما فيروسات مختلفة، فما هي أوجه الشبه والخلاف الأساسية بين المرضين؟ ​

الأعراض

كلاهما يسبب الحمى والسعال وآلام الجسم والتعب وأحيانا القيء والإسهال.

المرض يمكن أن يكون خفيفا أو حادا بل حتى قاتلا، لكن في حالات نادرة.

ويمكن أن يؤدي إلى التهاب رئوي.

انتقال العدوى

كلا المرضين يمكن أن ينتقلا من شخص مصاب لآخر عبر الرذاذ الملوث المتطاير في الهواء والناتج عن السعال أو العطس أو عند التحدث.

وهناك فرق محتمل وهو أن كورونا قد ينتقل عبر القطرات الملوثة العالقة في الهواء حتى بعد مغادرة الشخص المصاب.

الإنفلونزا يمكن أن تنتشر عبر شخص مصاب لعدة أيام قبل بدء ظهور الأعراض ويعتقد أن كورونا ينتشر بذات الطريقة، لكن فترة حضانته غير محددة بدقة حتى الآن.

العلاج

لا يمكن علاج الأمراض الفيروسية بالمضادات الحيوية، التي تعمل فقط على الالتهابات البكتيرية وإنما بمعالجة الأعراض، مثل الحد من الحمى وقد تتطلب الحالات الشديدة الاستشفاء والدعم، مثل التنفس الصناعي.

الوقاية

يمكن منع المرض من خلال غسل اليدين بشكل متكرر وكاف، واستخدام المرفق عند السعال أو العطس، والبقاء في المنزل عند المرض، مع الحد من الاتصال مع الأشخاص المصابين.

أوجه الاختلاف

الأسباب

كوفيد-19 يسببه فيروس جديد يسمى  كورونا، ومصطلحه العلمي الجديد هو SARS-CoV-2 أو المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة كورونا فيروس-2.

أما الإنفلونزا فتسببها أنواع وسلالات مختلفة من الفيروسات.

العدوى

في حين أن كلا من الإنفلونزا وكورونا قد ينتقلان بطرق مماثلة، لكن هناك أيضا اختلاف محتمل وهو أن كورونا قد ينتشر عبر القطرات الصغيرة الملوثة المتبقية في الهواء حتى بعد ذهاب الشخص المصاب الذي نشر العدوى.

العلاج

كورونا: يتم حاليا اختبار الأدوية المضادة للفيروسات لمعرفة ما إذا كان يمكنها معالجة الأعراض.

الإنفلونزا: يمكن للأدوية المضادة للفيروسات معالجة الأعراض وتقصير مدة المرض في بعض الأحيان.

اللقاح أو "التطعيم"

كورونا : لا يوجد لقاح متوفر حتى الآن، لكن الجهود متواصلة لإنتاجه في أسرع وقت.

الإنفلونزا: يتوفر لقاح فعال لمنع بعض أنواع الفيروسات الأكثر خطورة، أو للحد من شدتها ويفضل أن يحصل الشخص على التطعيم عندما يكون معافى، ولكن اذا كان مصابا فيفضل الانتظار.

الإصابات

كورونا : بحلول 28 شباط 2020 تم رصد حوالي 84119 حالة في جميع أنحاء العالم. 

الإنفلونزا: يقدر عدد حالات الإصابة حول العالم بنحو مليار حالة تسجل سنويا.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل