الثبات ـ دولي

تصدر الحديث عن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من العراق، وسائل اعلام العدو، وما يتخلل الحديث عن أزمة عميقة يعانيها البيت الأبيض بعد اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الفريق قاسم سليماني.

وقد نقلت القناة 13 الصهيونية عن موقع رويترز خطابًا أرسله الجيش الأمريكي إلى الحكومة في بغداد ، قائلًا إنه يعتزم مغادرة العراق، ومع ذلك ، سارع البنتاغون إلى الإنكار ، وأوضح رئيس الأركان: كانت هذه عبارة عن مسودة لم يكن من المفترض نشرها على الاعلام.

وأثارت الرسالة ضجة، وأوضحت الرسالة أن الولايات المتحدة تنوي مغادرة العراق خلال "بضعة أيام إلى أسابيع". وقال البيان الامريكي "احتراماً للسيادة العراقية."

أوضح رئيس الأركان الأمريكي بعد ذلك بفترة وجيزة أن هذه مسودة كان يجب ألا يتم إرسالها ونشرها وتمت صياغتها بشكل غير صحيح ، وأضاف رئيس الأركان: "لا يوجد توقيع على الرسالة".

في الوقت نفسه ، نفى وزير الدفاع الأمريكي أسبير التقرير: "ليس لدينا أي نية لمغادرة العراق. أنا لا أعرف ما هو مصدر الرسالة ، نحن نحاول معرفة ذلك ، ولكن لا يوجد قرار بالانسحاب من العراق". قيل ذلك بعد وقت قصير من زعم ​​البنتاغون أنهم لم يتمكنوا من تأكيد موثوقية الخطاب.

من جهته، أعرب رئيس الموساد وقائد جيش العدو في اجتماع الكابنيت ​​أمس عن تقديرهما لكون اسم "إسرائيل" لا يرتبط باغتيال سليماني ، وأن احتمال الرد الإيراني عليها منخفض. وقدروا أن الرد الإيراني سيأتي بعد انتهاء أيام الحداد على السليماني.

بعد اجتماع الكابنيت، حظر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الوزراء إجراء مقابلات معهم بشأن مسألة اغتيال سليماني، وشدد نتنياهو على أن "اغتيال سليماني هو حدث أمريكي ويجب عدم التدخل فيه".