اتفاقية الغاز مع الاحتلال تثير جدلاً واسعاً وانسحابات داخل البرلمان الأردني

الإثنين 06 كانون الثاني , 2020 11:11 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ عربي

أثارت اتفاقية الغاز الموقعة بين الأردن والاحتلال الإسرائيلي عام 2016، ودخلت حيز التنفيذ الأربعاء الماضي، بعد بدء الضخ التجريبي، جدلاً واسعًا تحت قبة البرلمان الأردني، اليوم الأحد.

ورفضت رئاسة مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) امس الاحد، تحويل الجلسة إلى "رقابية"، تتم فيها طرح الثقة بحكومة رئيس الوزراء عمر الرزاز.

وبث تلفزيون الأردن فعاليات الجلسة، علت خلالها أصوات عدد من النواب بتحويل الجلسة إلى رقابية بناء على مذكرة سابقة أرسلت لرئيس مجلس النواب.

وانسحب نواب طالبوا بتحويل الجلسة إلى رقابية للنظر في الثقة الممنوحة للحكومة الحالية، بعد إعلان رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، أن مذكرة طرح الثقة بالحكومة لم تصل إلى رئاسة المجلس.

وقال الطراونة، إن مذكرة طرح الثقة بالحكومة لم تصل لرئاسة المجلس، واصفاً موقف النواب المطالبين بالتحويل الفوري للجلسة إلى رقابية بأنها "رسائل شعبوية"، وبأنه سيتم تحديد جلسة رقابية و"لسنا مع اتفاقية الغاز".

وتنص اتفاقية الغاز، الموقعة في أيلول 2016، على تزويد الأردن بنحو 45 مليار متر مكعب من الغاز، على مدار 15 عاما، اعتبارا من كانون الثاني 2020.

وحسب ما أعلنته شركة الكهرباء الوطنية الأردنية حينها، فإن الاتفاقية ستوفر 300 مليون دولار سنويا من خلال شرائها الغاز الإسرائيلي، قياسا بشرائه من الأسواق العالمية.

من جهته، قال رئيس الوزراء عمر الرزاز، الذي كان حاضراً في الجلسة رفقة فريقه الوزاري، إن "الحكومة بصدد مراجعة كافة اتفاقيات الطاقة، لنكون جاهزين لجلسة رقابية مع النواب، وأعطونا الوقت حتى نرد عليكم".

وقال عبد الله العكايلة، رئيس كتلة الإصلاح النبيابية، إن "الحديث عن عدم وصول مذكرة النواب للمجلس لحجب الثقة عن حكومة الرزاز عار عن الصحة، وقد مضى على ذلك ثلاثة شهور" وتابع العكايلة "نحن الآن بصدد تجديد المذكرة، وقد تجاوز عدد النواب المنسحبين من الجلسة 25 نائباً".
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل