مؤتمر تطبيعي لشخصيات عربية في لندن يشكلون ما سمي“مجلس للتكامل مع "إسرائيل”

الخميس 28 تشرين الثاني , 2019 08:29 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

كشف موقع مؤيد للحركة الصهيونية أن 30 شخصا من 15 دولة عربية شاركوا في لقاء تطبيعي واسع النطاق في لندن، بهدف تأسيس “مجلس للتكامل الإقليمي” مع إسرائيل، بغرض تحقيق مزيد من التقدم في مجال تطبيع العلاقات العربية مع الكيان الصهيوني.

وبحسب ما نشر موقع “جيويش نيوز”، فقد اجتمع هؤلاء في فندق مجهول في لندن، للحديث حول العلاقات مع إسرائيل وضرورة تجديدها، ومناقشة كيفية إصلاح العلاقات مع الدولة العبرية، وإدانة حركة مقاطعة إسرائيل (بي دي إس) وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها.

وساهم هؤلاء في تشكيل ما أطلقوا عليه “مجلس التكامل الإقليمي”، بهدف “تحقيق السلام والصداقة” مع دولة إسرائيل و”المشاركون من جنسيات تتراوح بين الجزائر واليمن”، حسب الموقع.

وجرى دعوة هؤلاء من قبل “مركز اتصالات السلام” ومقره الولايات المتحدة، الذي يديره دينيس روس، الذي عمل على الترويج لإسرائيل في الشرق الأوسط خلال إدارتي جورج بوش الأب وبيل كلينتون.

وبحسب الموقع، لم يحضر أي إسرائيلي الاجتماع، نظرا لمخاوف من ملاحقة المشاركين العرب بتهمة التطبيع مع إسرائيل.

وعرف من بين المشاركين في المؤتمر الذي انعقد لمدة يومين، الجزائرية المثيرة للجدل بأوساط الجزائريين في فرنسا سعيدة غريبي، كما عرف منهم حسن شلغومي، الذي يحظى بحماية دائمة من الشرطة الفرنسية وهو يعرف نفسه كشيخ تونسي مسلم يقيم في باريس، وسافر إلى إسرائيل أكثر من مرة وتجول في مستوطناتها داعيا للتطبيع.

الإمام اللبناني صالح حامد كان هو الآخر من ضمن المشاركين، إلى جانب مريم الأحمدي، الباحثة في وزارة الداخلية الإماراتية سابقا.

كما عرف أيضا من بين المشاركين، محمد أنور السادات، ابن أخ الرئيس المصري السابق الذي يحمل نفس الاسم، ووزير الصحة الكويتي السابق سامي عبد اللطيف النصف، والمحامية المصرية المقيمة في لندن إجلال غيتا، ورسامة الكاريكاتير السعودية وداد البكر، والباحثة العراقية في مرحلة الدكتوراة في ألمانيا سناء وجد علي، والفلسطيني محمد دجاني داودي الذي يعمل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، والسوداني إبراهيم سيد أحمد.

وتضمنت النقاشات التي دارت في المؤتمر التركيز على ضرورة عقد سلام شامل مع إسرائيل، وتحسين العلاقات معها، بما في ذلك إصلاح اتفاقيات السلام الموقعة من قبل، والحد “من خطاب العنصرية والكراهية ضد إسرائيل”، والتركيز على أن إسرائيل تقوم بمعاملة العرب معاملة حسنة وفق حقوق الإنسان.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل