الثبات ـ عربي

أصدرت نيابة أمن الدولة العليا المصرية قرارات بإخلاء سبيل 500 من المتهمين بالتظاهر، على خلفية أحداث 20 أيلول الماضي.

وكانت الأجهزة الأمنية المصرية شنت حملة اعتقالات طالت أكاديميين ومحامين وصحافيين، في أعقاب المظاهرات التي شهدتها مصر أواخر الشهر الماضي، استجابة للدعوة التي أطلقها الفنان وصاحب شركة المقاولات محمد علي، المقيم في اسبانيا للإطاحة بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأعلن ضياء رشوان نقيب الصحافيين المصريين عن ترحيبه الكبير ومجلس النقابة بالإفراج عن عضو النقابة ناصر عبد الحفيظ، بعد إخلاء النيابة سبيله، والصحافية المتدربة إنجي عبد الوهاب بعد قرار النيابة بإخلاء سبيلها.

وأوضح أن هذه القرارات بإخلاء السبيل تأتي كثمرة إيجابية ضمن الحوار الجاد والجهد البناء الدائرين بلا توقف بين النقابة وكل الجهات المعنية في الدولة، حول أوضاع المحبوسين في قضايا النشر والعلانية، للتوصل إلى حلول قانونية لهذه القضايا بهدف الإفراج السريع عنهم.

وأكد على تصميمه ومجلس النقابة على استمرار الحوار والجهد هذين حتى يتحقق الهدف المنشود ويتم الإفراج عن الزملاء، وحسب منظمات حقوقية مستقلة، فإن حملة الاعتقالات على خلفية أحداث 20 أيلول الماضي، طالت 3332 معتقلا.

وقالت «المفـــوضية المصرية للحقوق والحريات»، وهي منظمة حقوقــــية مستقلة، إن التقرير اليومي لغرفة طوارئ المفوضية كشف عن ارتفاع أعداد المعتقلين في أحداث 20 أيلول الماضي، إلى ما يقارب الـ3332 معتقلا، فضلا عن 40 معتقلا رفضت أسرهم الحديث عنهم.