ليس بولتون ولا بومبيو.. من هي الشخصية التي تصنع سياسة ترامب إزاء إيران؟

الأحد 21 تموز , 2019 10:10 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

تبنى الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطا متشددا تجاه إيران، وحثه عدد من مستشاريه المقربين على التشدد بشكل أكبر، ولكن التصعيد مع طهران ارتبط على نحو خاص بعدد منهم.

وقال موقع موقع ذي أتلانتك إن مستشار الأمن القومي جون بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو هما الوجهان المعروفان أمام الجماهير بالوقوف وراء سياسة الضغوط القصوى ضد إيران، لكن الحقيقة أن المسؤول عن رسم أهم عناصر تلك السياسة هي سيجال ماندلكر المسؤولةُ بوزارة الخزانة.

وأضاف في مقال بعنوان "المرأة التي تصنع سياسة ترامب إزاء إيران" أن العقوبات كانت وعلى مدى حكم الإدارات المتعاقبة الوسيلةَ الرئيسية للتصدي لما زعم انها استفزازات إيرانية، وأن من يُمسك بزمام هذه العقوبات هي ماندلكر.

وأشار إلى أن ماندلكر وبصفتها وكيلة وزارة الخزانة فإن مكتبها المختص بالشؤون المالية ومكافحة الإرهاب هو الذي ينفذ معظم ما يتعلق بالعقوبات على إيران.

وخلص إلى أن ماندلكر هي أكبر المسؤولين تأثيرا في رسم إستراتيجية البيت الأبيض التي يأمل من خلالها إرغام طهران على الإذعان، بحسب ترهاته.

ومن بين الصقور الذين يحيطون به ويدفعونه للتصعيد مع إيران مستشاره للأمن القومي جون بولتون، وهو من أكبر المحرضين على الحرب، وهو رأس الحربة في حملة تغيير النظام في كوبا والعراق وكوريا الشمالية وفنزويلا، والآن يلهث نحو إيران.

ومنهم أيضا بومبيو، وهو ثاني وزير خارجية في عهد ترامب، تولى منصبه مطلع مايو/أيار 2018. وبعد ذلك بأسبوع انسحب الرئيس من الاتفاق النووي وأعاد فرض عقوبات صارمة على طهران.

ورغم أن بومبيو سعى إلى تأكيد رأي ترامب بأن الرئيس "لا يريد الحرب" فإنه ينظر إليه بوصفه الشخص الذي يدعو إلى اعتماد سياسات عدوانية لمواجهة إيران وزيادة عزلتها.

ومنهم أيضا السناتور الجمهوري ليندسي غراهام، وهو من القلائل الذين لهم تأثير قوي على سياسة ترامب الخارجية. وعرف هذا المحارب السابق في القوات الجوية بتبني سياسة صارمة تجاه إيران.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل