هل تريد موسكو إنفاق 4 مليارات دولار سنويا لإبقاء كوبا على قيد الحياة اقتصاديا؟

السبت 04 أيار , 2019 01:17 توقيت بيروت اقتصاد

الثبات ـ اقتصاد


ويقول ريك هيريرو مدير مجموعة من الأمريكيين من اصل كوبي ممن يدافعون عن الانفتاح الاقتصادي والسياسي، ان هذه السياسة تعزل الولايات المتحدة عن كوبا وتفتح الباب أمام وجود أكبر إقتصاديا للصين وروسيا في الجزيرة الكوبية.

وتعتبر عودة الروس جسب محللين إقتصاديين، خطوة رمزية في بلد عاش لثلاثة عقود تحت جناح الأخ الأكبر السوفياتي، لكن في شوارع هافانا، هناك مؤشرات قليلة إلى هذه العودة، بمعزل عن أسطول سيارات الأجرة الجديدة من طراز «لادا»، وميكروباص من نوع «غاز» وكلاهما من صنع روسي.

ويقول سكوت ماكدونالد، الخبير الاقتصادي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إنه مثلث حب بين الولايات المتحدة وكوبا وروسيا، علاقة قديمة وعاطفية، مشيرا إلى حرب باردة جديدة في منطقة البحر الكاريبي.

وأضاف أنه في اواخر ايام الاتحاد السوفييتي، بلغ حجم المساعدات إلى كوبا اربعة مليارات دولار في السنة لدعم الاقتصاد، ما أدى بالتالي إلى انهيار اقتصاد كوبا مع سقوط الاتحاد السوفييتي عام 1990، وروسيا اليوم ثالث أكبر شريك تجاري لكوبا بعد الاتحاد الأوروبي والصين، وقال أيضا تحبذ موسكو فكرة إعادة الدفء إلى هذه العلاقة، لكن هل تريد إنفاق 4 مليارات دولار سنويا لإبقاء كوبا على قيد الحياة اقتصاديا؟.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل