الثبات ـ لبنان

حيّت حركة الأمة في بيان لها، بطولات الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوانية الصهيونية، والتي تجلت مؤخراً في الرد على العدوان، بالصواريخ المقاومة التي هطلت على تل أبيب، مؤكدة أن المقاومة جاهزة لرد الصاع صاعين، وهذا ما فرض على الدولة العبرية أن تقبل سريعاً بالوساطة المصرية لوقف إطلاق النار.

ورأت "الحركة"، أن التطورات على مستوى فلسطين والمنطقة تفرض على كل الفصائل الفلسطينية الانتهاء من حالة الانقسام، وحشد كل الإمكانيات والجهود من أجل مواجهة العدو، وحيت دماءالشهيد عمر أبو ليلى التي روت أرض فلسطين الطاهرة.

ونددت "الحركة"، بقرار الرئيس الأميركي تأييده للعدو الصهيوني بضم الجولان السوري المحتل، معتبرة ذلك اعتداءً صارخاً على الحق العربي، وانتهاكاً للقانون الدولي الذي لا يعترف باحتلال أراضي الغير، وخصوصاً أن القرار 242 يؤكد على انسحاب الكيان الصهيوني من الأراضي العربية التي احتلت في حرب حزيران 1967، معتبرة الموقف الأميركي عدواناً واضحاً وصريحاً على الحق العربي السوري.

ونوّهت "الحركة"،  بزيارة رئيس الجمهورية ميشال عون، لروسيا الاتحادية وتأكيده على الالتزام بالمبادرة الروسية لحل مشكلة النازحين السوريين، كما رأت أن زيارة وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو إلى لبنان، والمواقف التي أطلقها هي تدخل سافر في الشؤون الداخلية اللبنانية، تتنافى وكل المواثيق الاعراف الدولية.

ورأت في هذه الزيارة لزعيم الديبلوماسية الأميركية، أنها تحمل رسائل من العدو الصهيوني، وهدفها إثارة الفتنة الداخلية، موجِّهة التحية إلى مواقف المسؤولين اللبنانيين في ردهم على المسؤول الأميركي.