الثبات ـ عربي

تزامن إطلاق الرصاص في بلدة عنجرة شمالي المملكة الأردنية، مع انطلاق أول اعتصام حراكي في مدينة إربد الشمالية تحت عناوين “إصلاحية” سياسية، الأمر الذي تعتبره السلطات الأردنية، الأكثر حساسية في أحداث عجلون شمالي البلاد خلال الأيام الماضية.

وتواجدت أعداد كبيرة من قوات الدرك لاستعادة الأمن في محيط بلدة عنجرة في مدينة عجلون السياحية والفقيرة، بعد سلسلة أحداث شغب تخللها إطلاق رصاص وانتهت بمقتل شاب برصاصة مجهولة حسب بيان رسمي.

وأعلنت مصادر محلية أن مستوى الاحتقان تطلب بعد فشل اجتماع أمني مع الوجهاء تعزيزات أمنية ثم إعلان وزير التربية والتعليم وليد المعاني ولأول مرة، تعطيل مدارس عجلون صباح اليوم الاحد وكذلك تعطيل الدوام في الفرع الجامعي الوحيد في المدينة.