صراع بين مصر وإسكتلندا على "حجر خوفو"

الخميس 14 شباط , 2019 11:10 توقيت بيروت منــوّعــــات

الثبات ـ منوعات

يثير حجر جيري كان جزءا من الغلاف الخارجي لهرم خوفو الأكبر في الجيزة قبل آلاف السنين، أزمة بين مصر وإسكتلندا، حيث يعرض في المتحف الوطني في إدنبره.

وصرح رئيس إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار المصرية شعبان عبد الجواد، أن مسؤولين مصريين طلبوا من المتحف الاسكتلندي تقديم مستندات تثبت حصوله على الحجر بشكل قانوني، لكن لم يتم تسليمهم أي وثائق حتى الآن.

وأضاف عبد الجواد، أن المتحف الإسكتلندي يقول إن لديه شهادة من هيئة الآثار في ذلك الوقت، التي كانت تنظم العمل في الآثار، ولديه شهادة من محافظ الجيزة في ذلك الوقت للحصول على هذه القطعة، لكن لم يتم الإطلاع على هذه الشهادات حتى الآن، وهو حق أصيل لمصر للتأكد من أنها قد خرجت بطريقة شرعية.

ويفيد موقع المتحف على الإنترنت أنه تم جلب الحجر، الذي يعود إلى ما بين عامي 2589-2566 قبل الميلاد، إلى المملكة المتحدة على يد رجل يدعى تشارلز بيازي سميث عام 1872.

ويقول المتحف إن الرجل حصل على تصريح رسمي لقياس الهرم الأكبر، وفي وقت لاحق أثناء عمله في الجيزة مع صديق له، يدعى واينمان ديكسون، عثر الاثنان على الحجر.

لكن وزارة الآثار المصرية تصر على الاطلاع على المستندات التي تثبت ملكية المتحف الاسكتلندي للحجر، وأشارت إلى أنها "ستتخذ إجراء" ما لم تتلق من المتحف الأسكتلندي ما يثبت امتلاكه للحجر بشكل قانوني.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل