خاص الثبات
في ظل التصعيد المستمر في المنطقة، يبرز الفشل الأمريكي والبريطاني في وقف العمليات البحرية اليمنية كعامل حاسم في تغيير معادلة الصراع.
هذه العمليات لم تقتصر على استهداف السفن التجارية المرتبطة بالكيان الصهيوني فحسب، بل امتدت لتشمل مواجهة مباشرة مع البحرية الأمريكية والبريطانية، مما أجبر هذه الأخيرة على تبديل مواقع حاملات الطائرات تحت وطأة الضربات الصاروخية اليمنية، تجنبًا للإصابة.
والمرحلة الجديدة التي تقودها اليمن في إطار دعم غزة تمثل تحولًا استراتيجيًا في المعركة مع الكيان الصهيوني.
الفشل الأمريكي والبريطاني في وقف هذه العمليات يعكس تحولات جيوسياسية في المنطقة، ويمنح المقاومة الفلسطينية مزيدًا من القوة والمرونة في مواجهة الاحتلال.
هذه العمليات ليست فقط ردًا على العدوان الإسرائيلي، بل هي جزء من استراتيجية إقليمية أوسع تهدف إلى فرض معادلة ردع جديدة على الكيان الصهيوني وداعميه الدوليين.
إذاً، اليمن لواشنطن: المهلة انتهت، والرسالة واضحة؛ استمرار العدوان على غزة يعني استمرار التصعيد في البحر الأحمر.
المقاومة اليمنية مستعدة لتوسيع عملياتها، فجهزوا أنفسكم.