‏كوخافي يهدد بإستهداف المناطق السكنية في أي حرب قادمة مع غزة ولبنان

الأربعاء 27 كانون الثاني , 2021 01:24 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

هدد رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي، باستهداف المناطق المزدحمة بالسكان في أي حرب قادمة بين المقاومة في قطاع غزة والمقاومة في لبنان.

وقال كوخافي خلال مشاركته في المؤتمر السنوي معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، "إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعمل في جميع أنحاء الشرق الأوسط بما في ذلك إيران"، لافتًا إلى أن "إسرائيل" تمكنت من تشكيل تحالف إقليمي من "اليونان عبر مصر والأردن والخليج والكيان بداخلها ضد التحالف الإيراني".

وأضاف: " مر عام 2020 بشكل آمن ومستقر على الكيان الإسرائيلي"، ملمحًا بشروع جيش الاحتلال بعملية كوماندوز بعيدًا عن الدائرة الاولى من حوله التي يقصد بها "الدول التي تحيط الكيان الإسرائيلي".

وزعم كوخافي أن الوجود الإيراني في الدولة السورية يشهد تباطؤا واضحًا الا انه أكد استمرار التموضع الايراني داخل سوريا.

وفيما يتعلق بالهدوء في غزة قال كوخافي:" لم نكن لنصل إلى الهدوء في غزة دون الحروب الثلاثة ضد القطاع والتي كان أبرزها ضد الجهاد الاسلامي عام 2019.

وزعم كوخافي أن الأوضاع في القطاع كانت ستكون مختلفة تمامًا لو تم اعادة الجنود الإسرائيليين المأسورين لدى المقاومة في غزة.

وأشار إلى أن المعركة في القطاع مستمرة من 2013 حتى اليوم فالحرب الوقائية مستمرة لإحباط قدرات المقاومة وابقاء وقوع الحرب بعيدة، زاعمًا أن جيش الاحتلال قلل من قدرة المقاومة في نقل الاسلحة سواء من البر أو الجو أو البحر أو عبر الانفاق.

وأكد أن التكييف مع انماط القتال امر مطلوب ليحقق للمقاتلين التقدم على المقاومة، قائلًا: "جميع المنازل في لبنان أصبحت مستودعات لصواريخ حزب الله لذلك فإن أي منزل لبناني مدني هو هدف لجيش الاحتلال".

واستدرك كوخافي القول بأن الحرب القادمة ستسقط صواريخ كبيرة وكثيرة على المدن الفلسطينية المحتلة، وهذا يستدعي من الجيش استهداف جميع القاذفات الصاروخية".

وحذر كوخافي اللبنانيين من المكوث في منازلهم في أي حرب قادمة، زاعمًا أن المنازل اللبنانية مكدسة بالصواريخ والقذائف الخطيرة".

وقال: "إن الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015 يضمن لإيران تطوير قنبلة نووية، معتبرا أن عودة الإدارة الأميركية الجديدة إلى الاتفاقية "أمر سيئ وخاطئ من الناحية العملياتية والإستراتيجية".

واعتبر كوخافي أنه على المستوى العملياتي، عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي سيضمن لإيران زيادة العمل بأجهزة الطرد المركزي لتخصيب كمات من اليورانيوم تمكنها من الحصول على قنبلة نووية، ورأي أن ذلك، على المستوى الإستراتيجي، سيؤدي إلى انتشار نووي إقليمي في الشرق الأوسط.

وفي تعليقه على خطط إسرائيلية تتعلق بالمشروع النووي الإيراني: "لقد أصدرت تعليمات للجيش الإسرائيلي بإعداد عدة خطط عملياتية حول هذا الشأن ونحن نعمل بالفعل على إعدادها لتكون جاهزة ومتدرب عليها وحاضرة أمامنا".

واعتبر كوخافي أن "أي رفع للضغوط (الأميركية المفروضة على إيران) سيسمح لإيران بالوصول إلى القنبلة".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل