الثبات ـ المنامة

أزمة سكنٍ يعانيها الشعب البحريني على الرغم من خلو أكثر من نصف مساحة البلاد والتي جعلها النظام ملكيّة خاصة به.

في معرض حديثه عن بدء توزيع وحدات مشروع "البحير" الإسكاني ومعايير الاستحقاق، أكَّد الناشط السياسي والاعلامي البحريني إبراهيم المدهون أنَّ الأولوية يجب أن تكون لأبناء الديرة وللطلبات المقدمة سلفًا.

ويعدُّ مشروع "البحير" الإسكاني من أبرز المشاريع الإسكانية التي تنفذها وزارة الإسكان، ضمن خطةٍ لبناء 40 ألف وحدة سكنية.

خلافًا لذلك، أشار المدهون إلى أنَّ الكثير من المستجدات دخلت قضايا البحرين منها التجنيس والمحسوبيات، علاوةً على الأمور الخارجة عن المألوف كمنح الأولوية للرياضيين المجنسين ممّا يزيد من عدد الطلبات المقدمة.

كما كشف الناشط السياسي أنَّ السكن أصبح بمثابة معاناةٍ للمواطنين بسبب انتظارهم لأكثر من عشرين سنة للحصول على مسكن.

ولفت إلى أنَّ البحرين تعاني من مشكلة المناطقية، وأنَّ النظام لا يعير أي انتباهٍ للطلبات القديمة على حساب طلبات أهل المنطقة انفسهم.

وشدَّد المدهون على أنَّ مشكلة الإسكان في البحرين لا تعود لصغر مساحتها، حيث يتركز جميع السكان في الشرق بينما المنطقة الجنوبية خالية، مؤكدًا أنَّ أكثر من نصف البحرين تُعتبر أملاكًا خاصة للعائلة المالكة وكذلك منح مساكن للأجانب وقوات الجيش والأمن.