الثبات ـ فلسطين

أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بيانًا ضمن إجتماعها الدوري لبحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية في ظل المرحلة الصعبة والمخططات الصهيو أمريكية التي تعصف بالقضية الفلسطينية وأكدت على الوحدة الوطنية التي هي الطريق الحقيقي لمواجهة كل المؤامرات والمخططات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، ودعا إلى ضرورة عقد حوار وطني شامل يضم كافة الفصائل الفلسطينية قبل الشروع في إجراء الانتخابات المقررة.

كما دعا البيان الى تهيئة المناخات اللازمة لإنجاح العملية الانتخابية من رفع الإجراءات المفروضة على قطاع غزة وإعادة الرواتب لأسر الشهداء والأسرى ورواتب الموظفين.

وقال: إن أي عملية انتخابية يجب أن يسبقها ضمان الحريات الكاملة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإزالة أي عقبات من شأنها التأثير على نجاحها.

واعتبر أن استقلال القضاء هو الضامن لنجاح أي عملية انتخابية وإن الشفافية التامة والنزاهة ضرورة لتحقيق التعددية السياسية عبر صناديق الاقتراع.

وأضاف أن ما تتعرض له مدينة القدس من هجمة صهيونية شرسة على الأرض والإنسان الفلسطيني واستمرار الحفريات أسفل المسجد الأقصى المبارك، ودعوات تفكيك قبة الصخرة وبناء الهيكل على انقاضه يشكل خطرا حقيقيا يستدعي كل الجهود العربية والإسلامية من أجل انقاذ مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحذر العدو الصهيوني من مغبة الاستمرار في سياسته العدوانية بحق شعبنا ومقدساته.

كما أكد بيان فصائل المقاومة الفلسطينية على "وقوفنا خلف قضية أسرانا البواسل الذين يتعرضون لانتشار فيروس كورونا داخل سجون الاحتلال، وأن قضيتهم تقف على سلم أولويات المقاومة الفلسطينية، ونحمل العدو الصهيوني المسئولية الكاملة عن سلامة وحياة أسرانا الأبطال".