البرلمانية التونسية سامية عبّو تبدأ في إضراب بعد تعرضها للعنف من قبل زملائها

الإثنين 11 كانون الثاني , 2021 06:31 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ عربي

قررت النائب عن الكتلة الديمقراطية سامية عبّو، الدخول في إضراب جوع للضغط على رئاسة البرلمان لإصدار بيان إدانة للعنف الذي تعرضت له مع عدد من زملائها من قبل نواب ائتلاف الكرامة.

وكتبت عبو على حسابها في موقع فيسبوك “على إثر ما جد من أحداث في مجلس نواب الشعب يوم 7 ديسمبر (كانون الأول) 2020 مثلت صدمة للتونسيات والتونسيين داخل المجلس وخارجه، ووصمة عار في تاريخه، تمثلت في تعمد مجموعة من كتلة ائتلاف الكرامة ممارسة العنف الجسدي على نواب شعب سالت فيه الدماء عنف جسدي كان تتويجا لمنهج تدرجوا فيه من الاعتداء المعنوي على الدولة المدنية إلى تقسيم التونسيين على أساس عقائدي، إلى تهديد المخالفين لهم “بكسر الأنوف”، إلى منع مؤسسات المجلس من الانعقاد، وصولا إلى التعنيف الجسدي المشار إليه”.

وأضافت “طالبت الكتلة الديمقراطية بمساندة من كتل مختلفة ونواب مستقلين رئيس مجلس نواب الشعب بإصدار بيان يدين العنف ومرتكبيه، وبعد المماطلة والتسويف والرفض، دخلت الكتلة الديمقراطية وبعض النواب المستقلين في اعتصام مفتوح سانده نواب من كتل مختلفة داخل المجلس ولفيف من المجتمع المدني ومنظمات وطنية من خارج المجلس.. وبعد تجاوز مدة شهر وثلاثة أيام من الاعتصام في بهو مجلس نواب الشعب لم يتخذ رئيس المجلس أي إجراء أو تدابير ضد مرتكبي العنف السيء (…) وبناء على ما سبق أعلن أنا النائب سامية حمودة عبو دخولي في إضراب جوع مفتوح إلى حين تحمل رئيس المجلس مسؤوليته وإصدار بيان يندد بالعنف ومرتكبيه”.

وقبل أيام، قام نواب الكتلة الديمقراطية بإغلاق قاعة الجلسات العامة احتجاجا على عدم إصدار رئاسة البرلمان بيانا يدين تعرضهم للعنف من قبل نواب كتلة ائتلاف الكرامة.

وكان البرلمان التونسي تحوّل في كانون الأول/ ديسمبر الماضي إلى حلبة للعراك بين نواب ائتلاف الكرامة والتيار الديمقراطي، وهو ما تسبب في جرح النائب عن الكتلة الديمقراطية، أنور بالشاهد، وتعرض زميلته، سامية عبّو، للإغماء، فيما طالبت أربع كتل برلمانية برفع الحصانة عن نواب ائتلاف الكرامة، تمهيداً لمحاكمتهم أمام القضاء.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل