بعد إغلاق دام 12 عاماً ... مصر تعيد إفتتاح مقبرة الملك رمسيس الأول أمام الزوار

السبت 02 كانون الثاني , 2021 02:15 توقيت بيروت منــوّعــــات

الثبات ـ منوعات

 قررت وزارة السياحة والآثار المصرية، إعادة افتتاح مقبرة الملك رمسيس الأول، بمنطقة وادي الملوك الغنية بقبور ملوك مصر القديمة، في جبانة طيبة غربي مدينة الأقصر.

ويقوم وزير السياحة والآثار المصري خالد العناني، بزيارة المقبرة التي تحمل الرقم 16 اليوم السبت، لتفقد ماتم من أعمال ترميم وحماية لمعالمها ونقوشها ورسومها، وتقوية ألوانها، بجانب ترميم التابوت الذي كان يضم مومياء الملك رمسيس الأول، قبل تعرضها للسرقة قبيل عقود مضت، حيث غابت عن مصر على يد لصوص ومهربي الآثار المصرية القديمة عام 1860، إلى أن عادت لمصر مجددا في عام 2009.

وقال مدير منطقة آثار وادي الملوك الأثري علي رضا في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: “إن مقبرة الملك رمسيس الأول لها أهمية تاريخية وأثرية خاصة، لكونها مقبرة مؤسس الأسرة التاسعة عشرة في مصر القديمة”.

وأشار رضا إلى أن الأعمال التي تمت لحماية المقبرة، كانت تحظي بمتابعة دورية من وزير السياحة والآثار وإشراف مستمر من الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار المصرية مصطفي وزيري.

وتابع رضا، أنه كان هناك حرص كبير على افتتاح المقبرة قبل موسم إجازات نصف العام بالمدارس والجامعات، لتمكين المصريين بجانب الزوار الأجانب، من مشاهدة جانب مهم من تاريخ مصر القديمة، والتعرف على سيرة الملك الذي أسس واحدة من الأسرة المهمة في التاريخ المصري القديم.

وكانت مقبرة الملك رمسيس الأول، قد اكتشفت على يد الإيطالى جيوفاني باتيستا بيلزوني، عام 1817.

ويذكر أنه مع أوائل القرن التاسع عشر، وبعد نجاح “شامبليون” في فك رموز كتابة اللغة الهيروغليفية، بدأت الحملات الكشفية الأوروبية بقيادة الإيطالى بيلزوني، فى منطقة وادى الملوك وجبانة طيبة غربي مدينة الأقصر، وبالفعل تمكن بلزوني من اكتشاف مقابر: رمسيس الأول، وسيتى الأول، و” آى”، والأمير آمون حر خبشف.

 

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل