الثبات ـ قطر

قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، إن الحصار المفروض على بلادها، ربما تلوح نهايته في الأفق، لكن في المقابل فان حل الأزمة مع السعودية وحلفائها سيحتاج وقتا وسيكون تدريجيا.

وأشارت الخاطر في ندوة لمعهد الشرق الأوسط في جامعة سنغافورة الوطنية، عبر اتصال فيديو، إلى أن البعض كان يعتقد باستسلام قطر، خلال أسابيع من فرض الحصار، لكن هذا لم يحدث.

ولفتت إلى 3 خطوات اتخذتها بلادها من أجل مواجهة الحصار وهي، منع التدخل العسكري، والمرونة السياسية والاتجاه الفوري لسلاسل توريد بديلة للسلع والمنتجات.

وقالت إن قطر لجأت لتعزيز الوحدة والتضامن في الجبهة الداخلية، مشيرة إلى أن المقاربات الواقعية والعلاقية أثبتت نجاعتها على المدى الطويل.

واعتبرت أن بلادها حققت تقدما رغم الحصار المفروض عليها منذ 3 أعوام، وقالت إنها لعبت دورا في وساطات ونزاعات إقليمية ودولية.

وفي 5 يونيو/ حزيران عام 2017 قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وأغلقت كافة المنافذ الجوية والبحرية والبرية معها، في أسوأ أزمة منذ تأسيس مجلس التعاون عام 1981.

وفرضت تلك الدول على قطر "إجراءات عقابية"؛ بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بمحاولة فرض الوصاية على قرارها الوطني.