الثبات ـ دولي

عقب ضغوطات فلسطينية مورست خلال اليومين الماضيين، ألغي نشاط عنصري معاد للشعب الفلسطيني كان سيقام في العاصمة الألمانية برلين، بهدف إلغاء اسم فلسطين من التعامل اليومي الألماني.
وأعلن المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا جمال نزال، أن إلغاء النشاط جاء عقب احتجاجات وضغوطات من قبل الدبلوماسية الفلسطينية والناشطين الداعمين لحقوق الشعب الفلسطيني على تلك المؤسسة الألمانية.
وأوضح نزال أن مؤسسة “كونراد اديناور”  أصدرت بيانا توضيحيا أكدت فيه التزامها بـ “حل الدولتين”، والتعاون والتفاهم بين الشعوب.

وأشار الى أن الرأي العام الألماني، مهما تعرض للتضليل والتأثير من قبل الأوساط الاسرائيلية المتنفذة، إلا أن هناك “مساندة للحق الفلسطيني في أوروبا، ومعرفة بتاريخ القضية الفلسطينية وأرضية صلبة لرفض فكرة الاستعمار والاحتلال الإسرائيلي”.
وقد قوبل النشاط الذي ألغي بحملة انتقادات واسعة، كونه يتماهى مع مطالب الاحتلال بإلغاء اسم فلسطين من التعامل اليومي الألماني.
وقالت حركة الشبيبة الإطار الشبابي لحركة فتح، إن المؤسسة الألمانية تدعي بأن مصطلح فلسطين خلافي لا سامي، ويشجع على العنف واللاسامية، معتبرة أن ذلك يمثل “انحدار أخلاقي غير مسبوق، وتواطؤ عنصري مع الرواية الصهيونية، والخطاب الإسرائيلي العنصري وتشجيع على الاحتلال، والتوسع، وضرب لكل القيم الأخلاقية، والقرارات الدولية، بما في ذلك حق شعبنا بالحرية وتقرير المصير”.