وزير الاستخبارات "الإسرائيلي" : قريبون جداً من التطبيع مع السودان

الخميس 22 تشرين الأول , 2020 12:31 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم الخميس، إن بلاده باتت قريبة جدا من إعلان تطبيع علاقاتها مع السودان.

جاء ذلك في تصريح متلفز لفضائية “13” العبرية، بالتزامن مع إعلان الولايات المتحدة اعتزامها رفع اسم الخرطوم، من قائمة ما تعتبرها واشنطن “دولا راعية للإرهاب”.

وقال كوهين إن إسرائيل “قريبة جدا من تطبيع العلاقات مع السودان“.

فيما نقلت صحيفة “إسرائيل اليوم”، أنه من المرجح أن تصدر الخرطوم إعلاناً رسمياً بشأن التطبيع مع إسرائيل، نهاية الأسبوع الجاري”.

ورجّح المسؤولون الإسرائيليون أن يتم الإعلان بعد “انتهاء المشاورات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان بشأن الجدول الزمني المتوقع للقضية”.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن وفدا إسرائيلياً زار العاصمة السودانية الخرطوم، على متن طائرة خاصة في رحلة مباشرة بين تل أبيب والخرطوم، استعدادا للإعلان عن تطبيع العلاقات بين البلدين.

فيما ذكر موقع “واللا” العبري الخاص، أن الوفد الإسرائيلي الذي زار الخرطوم، عاد إلى تل أبيب عقب ساعات، وأن هذه الطائرة تم استخدامها مسبقا لنقل مبعوثين رسميين من قبل الحكومة الإسرائيلية في مهام (لم يوضح طبيعتها) خارج البلاد.

وحتى الساعة 9:30 ت.غ لم تعقب الحكومة السودانية على ما أوردته وسائل الإعلام العبرية، بشأن زيارة الوفد الإسرائيلي أو اعتزامها إعلان التطبيع مع تل أبيب.

وكان غرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر حسابه على “تويتر” قائلا إنه سيتم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بعد أن تدفع الخرطوم 335 مليون دولار لــ”ضحايا الإرهاب الأمريكيين وعائلاتهم”.

فيما قالت وزيرة المالية السودانية، هبة محمد، إن الخرطوم حوّلت إلى واشنطن التعويضات المالية المستحقة لضحايا تفجيرات المدمرة “يو أس كول” (2000) والسفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا (1998).

وتتهم واشنطن نظام الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير (1989-2019)، بالمسؤولية عن تلك التفجيرات.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل