فرنسا تفتح تحقيقاً مع عدد من الصحف بشأن تسريب مضمون اتصال ماكرون وبوتين

السبت 26 أيلول , 2020 04:16 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

أعلنت السلطات الفرنسية، فتح تحقيق مع عدد من الصحف المحلية، التي نشرت محتوى الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس، إيمانويل ماكرون، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان نشرته على موقعها الرسمي، ردا على سؤال لأحد الصحفيين بخصوص نشر عدد من الصحف المحلية تفاصيل المكالمة الهاتفية بين ماكرون وبوتين بخصوص مزاعم تسمم المعارض الروسي أليكسي نافالني، قائلة "تسريب وثائق سرية خاصة بمسائل داخلية أمر غير مقبول، ولهذا السبب نحن نمتنع عن التعليق على ذلك فالتحقيقات بخصوص هذا الأمر مستمرة".

وأضافت الخارجية، "الرئيس (ماكرون) يهدف لحل كافة القضايا ذات الصلة مع روسيا، ولا سيما الموضوعات التي تؤثر على أمننا وذلك من خلال الحوار وبقلب مفتوح".

في غضون ذلك أعلنت وكالة "سبوتنيك" أن السلطات الفرنسية فتحت تحقيقات مع صحيفة "لوموند" بسبب نشر محتوى المكالمة الهاتفية بين ماكرون وبوتين.

وبحسب السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، فإن الصحيفة الفرنسية لم تستطع ولا يمكنها الحصول على بيانات دقيقة حول محتوى محادثة الرئيسين، لا تعتقد روسيا أن قصر الإليزيه "سرب" محادثة رئيسي الدولتين لوسائل الإعلام  فإن فرنسا لا تستطيع فعل ذلك.

وزعمت صحيفة "لوموند" في خبر لها، أن بوتين شدد خلال المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الفرنسي والروسي، في 14أيلول الجاري، تطرقت إلى ضرورة الوقوف على احتمال ضلوع ليتوانيا في حادث تسميم المعارض نافالني، على اعتبار أن من يطورون غاز الأعصاب "نوفيتشوك" يعيشون بها.

وكان نافالني قد تعرض لوعكة صحية مفاجئة، يوم 20 آب الماضي، بعد إقلاع طائرة كانت تقله من مدينة أومسك الروسية إلى موسكو، ما أجبر الطائرة على الهبوط الاضطراري ونقله إلى مركز العناية المركزة في مدينة تومسك الروسية، ويخضع حالياً للعلاج في عيادة" شاريتيه" في برلين.

وأعلنت الحكومة الألمانية، يوم 3 أيلول، أن خبراء وزارة الدفاع للبلاد توصلوا إلى استنتاج يقول إن نافالني، الذي يخضع حاليا للعلاج في برلين واستفاق من الغيبوبة في الأسبوع الماضي، تم تسميمه بمادة أعصاب من مجموعة "نوفيتشوك"، لكن لم يتم حتى الآن عرض أي معطيات تؤكد هذه الفرضية.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل