القلق و المهدئات ماهي العلاقة بينهما؟

الجمعة 14 آب , 2020 05:46 توقيت بيروت صحة وتغذية

الثبات ـ صحة وتغذية

كشف الدكتور إيليا يغوروف، كيفية التعامل مع القلق وإلى ماذا يؤدي الإفراط في تناول الأدوية المهدئة والمسكنات.

ويشير الدكتور يغوروف، إلى أن 70% من النساء في العالم يعانين من الإجهاد والقلق والتوتر. ويزداد باستمرار عدد الأشخاص الذين يلجأون إلى تناول العقاقير المهدئة والمسكنة. وأما محبي التنجيم فيربطون جميع مشكلاتهم بحركة الكواكب والنجوم.

ويضيف الدكتور موضحا، التعرق، التهيج تسارع النبض، تشنجات الأمعاء والأرق، جميع هذه الأعراض هي عوامل تؤدي إلى تهيج الخلايا العصبية وتناول العقاقير المهدئة، يقطع سلسلة مسار هذا التهيج، ما يجعل الإنسان يتوهم بأن حالته تحسنت بفضل هذه العقاقير، ولكن في الواقع هذه العقاقير لم تحل المشكلة. وإن تناول حتى أخف العقاقير المهدئة، له آثار جانبية: تسبب الإدمان، تخفض القدرة على العمل، الشعور بالنعاس.

ولكن هذا لا يعني الامتناع نهائيا عن تناول العقاقير المهدئة، بل يجب تناولها بصورة صحيحة، لكي لا تسبب الإدمان كما أن الاسترخاء يمكن أن يزيل التشنجات العضلية، وعملية التنفس العميق ورياضة اليوغا والتدليك، هي وسائل ممتازة لتخفيف الاجهاد ومستوى القلق. كما يساعد تناول شاي الأعشاب على تخفيف التوتر، وممارسة التمارين البدنية لمدة 40 دقيقة تساعد كثيرا على زيادة إفراز هرمون السعادة- الاندورفين.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل