حركة الأمة نبّهت من أصوات التحريض ضد المقاومة والثالوث الذهبي الذي ضمِن حرية لبنان

الإثنين 03 آب , 2020 01:01 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

نبهت حركة الأمة من بعض الأصوات النشاز التي تصدح في التحريض على المقاومة مع اقتراب الذكرى الرابع عشرة لنهاية حرب تموز ـ آب  2006، والتي صمدت فيها المقاومة بوجه أعتى قوة عسكرية في الشرق الأوسط، محققة الانتصار الإلهي العظيم.

وأكدت الحركة في بيان لها أن هذه الذكرى تحضر اليوم والمقاومة تفرض على العدو توازن رعب حقيقي لم يعرفه منذ اغتصاب فلسطين عام 1948، في  وقت يتخذ بعض الداخل اللبناني وبعض العرب المواقف المنحازة كلياً للعدو ولسيدة الشر الولايات المتحدة، متناسين كلياً أن العدو مازال مستمراً على نهج العدوان؛ سواء بحق فلسطينيي الأرضي المحتلة، أم باستمرار احتلاله لأراضٍ لبنانية في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا.

ولفتت إلى أن الوقائع والتجارب والحقيقة أثبتوا أن تحرير الأرض وتحقيق السيادة والاستقلال لا يكونون بالتمنيات، بل بفعل إرادة المقاومة، التي حققت النصر العظيم في أيار 2000، ولم تفد القرارات الدولية، وخصوصاً القرارين 425 و426، في تحرير ذرة تراب واحدة، وشددت حركة الأمة على أن تحرير ترابنا الوطني وحماية ثرواتنا الوطنية في البحر والبر لا يتحققان إلَّا بالقوة التي يمتلكها لبنان، وهي معادلة الثالوث الذهبي ((شعب ومقاومة وجيش))، والتي زرعت الطمأنينة والأمن على حدودنا مع العدو، وهزمت الإرهاب التكفيري الذي أراد أن يعمم فوضى "الربيع العربي" المزعوم.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل