لذة السجود .. ادركوها قبل أن تفقدوها

الجمعة 17 تموز , 2020 10:54 توقيت بيروت إسـلاميــّـــات

الثبات ـ إسلاميات

هناك وسط الازدحام، تسارع الناس وتهافتوا نحو المجد والرقي، نسينا السجود وطعمه، حلاوة تمريغ جبهتنا على سجادة الصلاة، حيث اللقاء مع الله سبحانه وتعالى. 

نعم انها لذة السجود، التي غاب عنها قسراً مريض، يروي قصة تاريخ من النضال والكفاح في مسيرة الحياة، عمل شاق جعله يثني ظهره، ويتعب مفاصله، ويرهق عقله في التفكير أالله راض؟ لا يعرف هذه الحرقة وهذا السر إلا من اصيب بكسر في كاحله أو عضم قدمه، وهنا يأتي ليحمد الله سبحانه وتعالى بسجدة على الأرض فلا يستطيع الوصول.

هنا تعرف حكاية ذاك الكرسي، سنون تمضيها في اللهو واللعب وأنت في ريعان شبابك، تذهب وتتسابق وتركض وتتدرب وكل أمر تفعله لكنك عندما تصل إلى سجادة صلاتك تتذمر، وتتأفف وتذهب في نوم عميق لتستيقظ على كرسي متحرك في محرابك.

معشر الشباب الصلاة ركن أساسي من أركان الإسلام، وجاءت آيات كثيرة وأحاديث مديدة تحثنا على إقامة هذه الفريضة العظيمة، قال الله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} سورة البقرة-43، وجاء في آية أخرى: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} البقرة-43، وجاء عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل