الثبات ـ لبنان

زار وفد من حركة حماس برئاسة ممثلها في لبنان أحمد عبد الهادي، قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي، حيث كان في استقبالهم رئيس الحزب وائل حسنية وأعضاء المكتب السياسي. 

واستعرض ممثل الحركة أوضاع الشعب الفلسطيني في الداخل، والذي يتعرض لعدوان وحصار ممنهج من قبل العدو الصهيوني، مؤكّداً على أنّ الشعب الفلسطيني سيتصدى لقرار الاحتلال بضم الضفة الغربية بموقف فلسطيني موحّد، معتبراً أنّ هذا القرار هو إعلان حرب على الشعب الفلسطيني، داعياً إلى ضرورة التحرك العاجل وتظافر الجهود للتصدي لمثل هذه المخططات.

وعن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، دعا عبد الهادي إلى إقرار الحقوق المدنية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، والتي تساهم في التخفيف من أوضاعه الاقتصادية والمعيشية الصعبة في ظل الأزمة المالية والاقتصادية الخانقة في لبنان.

كما سلّم عبد الهادي رسالة من رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية إلى رئيس الحزب القومي "وائل حسنية"، حول آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وخصوصاً مشروع صفقة القرن، وأحد مندرجاتها قرار ضم الضفة الغربية ومخاطرها على القضية الفلسطينية.

بدوره، أبدى حسنية رفضه القاطع لكافة المشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية مؤكّداً وقوف الحزب إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

 كما ثمّن الخطوات التوحيدية بين حركة حماس وحركة فتح، خصوصاً المؤتمر الصحفي المشترك بين نائب رئيس الحركة صالح العاروري، وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، داعياً إلى مزيد من الوحدة القائمة على أساس الثوابت الوطنية وصولاً إلى الاتفاق على استراتيجية وطنية جامعة في مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.