تخوف صهيوني من إنفجار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية بسبب مخطط الضم

الخميس 02 تموز , 2020 04:42 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

قال الخبير العسكري الإسرائيلي يوآف ليمور، إن الجيش يستعد لاحتمال اندلاع موجة جديدة من المواجهات مع الفلسطينيين بالضفة الغربية، من خلال نشر المزيد من الطائرات والمخابرات وقوات الاحتياط.

وأضاف ليمور في تقرير على صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن "اعتقاداً يسود بأن حماس ستستأنف الهجمات المسلحة، وربما المسيرات الجماهيرية في منطقة الجدار الحدودي مع قطاع غزة".

وشدد على أنه "رغم دخول الأول من تموز موعد الضم فإن الجيش يتجنب تعزيز قواته لعدم معرفة مخططات القيادة السياسية حيث لم يكشف رئيس الوزراء لمسؤولي الجيش والشاباك والشرطة نواياه الدقيقة.

وأكد أن "الفشل في تعزيز القوات الإسرائيلية ينبع من أنه رغم الانفجار المتوقع في ضوء نوايا إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية، فإن المنطقة هادئة نسبيًا، والقوات الموجودة كافية للوفاء بالمهام المستمرة لمنع العمليات المسلحة، ولكن القلق أن التعزيز الكبير للقوى سيزيد من الاحتكاك بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وهذا في حد ذاته سيخلق ديناميكية تؤدي للتصعيد".

واستدرك ليمور بالقول، وهو وثيق الصلة بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، أنه "رغم ذلك، فقد كثف الجيش في الأشهر الأخيرة تواجده خشية من اندلاع العنف في الأراضي المحتلة، وفي الوقت نفسه، فإن جميع المقرّات تستعد لاحتمال تفشي المواجهات، ولذلك شرعت مختلف القوات والفرق في الأسابيع الأخيرة بخوض تدريبات في جميع الشعب والوحدات للتأكد من استعدادهم لكل سيناريو محتمل".

وختم بالقول، إن التقدير السائد في إسرائيل أن فترة التفجير في الأراضي المحتلة ستكون من لحظة إعلان الضم، وتستمر 3- 4 أشهر، وسيتطلب ذلك من الجيش أن يكون في حالة تأهب قصوى، لأن انتشار المواجهات الفلسطينية سيؤدي لتغيير في برامج عمله وسيتطلب ميزانية إضافية، في فترة اقتصادية صعبة للغاية بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل