الثبات ـ لبنان 

اعتبرت حركة الأمة، في بيان لها، أن قرار القاضي  محمد مازح بحق السفيرة  الأميركية في لبنان دوروثي شيا، بقعة ضوء في هذا الزمن الأسود، ويسلط الأنظار على حركة السفيرة التي تتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، وتتخذ المواقف المحرضة، والتي تتنافى مع المواثيق والأعراف الدولية للعمل الدبلوماسي.

ونبهت "الحركة" إلى أن المادة 41 من "اتفاقية فيينا" بشأن العلاقات الدبلوماسية تنص على عدم المساس بالمزايا والحصانات الدبلوماسية على الأشخاص الذين يتمتعون بها، والذين عليهم أن يحترموا قوانين ولوائح الدولة المعتمدين لديها، وعليهم أيضاً واجب عدم التدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدول.

وإذ أشارت حركة الأمة إلى أن استدعاء وزير الخارجية للسفيرة الأميركية جاء متأخراًً، رأت أن هذا الأمر كان يجب أن يحصل منذ تسلُّمها مهامها قبل أربعة أشهر، حيث باشرت لقاءاتها مع الذين يعتبرون أنفسهم حلفاء واشنطن، والكثير منهم متغلغل في مفاصل الدولة، وحركة شحن الأموال وقطاعات مختلفة من القطاع الخاص، كالنفط والاتصالات وهلمَّ جرا.

ولفتت "الحركة" إلى أن السفيرة شيا لم تنفك عن التصريحات التي تحرض على "المقاومة" وحلفائها، و"تفتي" بضرورة محاربتها ومواجهتها، بالإضافة إلى مواقفها التحريضية الخطيرة ضد سورية وإيران.
وختمت "الحركة" بيانها بالتحذير من الأصوات التي تحرض ضد المقاومة وحلفائها في الداخل والخارج، والتي لوحظ أنها تتصاعد الآن؛ مع إعلان النية الصهيونية  الاعتداء على حقوقنا النفطية بالقرب من بلوك رقم 9 داخل حدودنا البحرية الجنوبية، وهذا ما يؤكد أن المقاومة وحلفاءها على حق، وهم متمسكون بالحقوق الوطنية اللبنانية، وبالثوابت والمسلمات في مواجهة التحديات والدفاع عن الحقوق، وهم متمسكون بذلك مهما كبر حجم الضغوطات. 

من جهة أخرى، قامت اللجنة الاجتماعية في حركة الأمة، وللأسبوع  13 على التوالي، بتوزيع عينات غذائية ووجبات طعام جاهزة ضمن مشروع "الرغيف الخيري" على العائلات المستورة.