العلم طريق يحملك من الظلمة إلى النور واليقين

الخميس 07 أيار , 2020 09:07 توقيت بيروت إسـلاميــّـــات

الثبات-إسلاميات

قال الله سبحانه وتعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} سورة الزمر-الآية9، يبين الله سبحانه و وتعالى فضل العلم والمتعلمين، وهذا ما يغفل عنه الكثيرون، بحجة أنّ أصحاب العلم لا يكادون يجدون عملاً يعملون به، وأنّ الشهادة الآن لم تعد تطعم خبزاً، وكأن العلم وجد فقط للقمة الخبز، العلم هو سلاح يتسلح به المؤمن، يوزن به أعماله قبل أن توزن عليه، ويخضع أفعاله عليه ليميز صحيحها من خطئها، وحلالها من حرامها، ونفعها من ضرها، وهناك الكثير من العلماء تعلموا وأصبحوا في تصنيف العلماء مع أنهم كانوا تجاراً أو حرفيين أو فلاحين، العلم لا يترك مهما كانت الظروف صعبة، والمعيشة ضيقة، والطريق طويل، وقد أشار الشيخ الدكتور عبد الناصر جبري رضوان الله عليه إلى هذا الأمر في معنى العلم وأهميته:

ما معنى العلم؟

العلم: هو حكم الذهن الموجب المطابق للواقع. قبل أن تزول السلطنة العثمانية كان المسلمون لا يفرقون بين علم وعلم، ولا يوجد شيء اسمه علم شرعي أو علم مدني، كلها علوم شرعية تحمل العبد إلى الله، لذلك نقل عن الامام النووي رضي الله عنه-وهو من نوى إحدى قرى حوران السورية- بأنه كان يدرس في اليوم 12 صنفاً، وكان يكتب في كل يوم من أيامه 18 ورقة.

عندما نتعلم ونرتفع ونرتقي بعلمنا سواء كان في الطب أو الهندسة أو الفقه أو القانون فإننا ندرك أنفسنا ونوجهها ونميزها عن باقي الكائنات الحيّة.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل