الثبات ـ فلسطين 

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ، اليوم الاثنين، أن إعلان سلطات الاحتلال، اليوم الإثنين، عن إصابة شرطيين في سجن عوفر وآخر في سجن نتسيان الرملة بفيروس كورونا المستجد، ينذر بكارثة حقيقية في صفوف الأسرى في سجون الاحتلال، الذين يتجاوز عددهم 5000 أسير، بينهم 180 طفلا و700 مريض و41 أسيرة وعشرات المسنين.

وحذرت الهيئة، في بيان، وصلنا نسخة منه، من وصول الفيروس الى داخل السجون الإسرائيلية، في ظل عدم اتخاذ إدارة السجون أي إجراءات حقيقية لحماية الأسرى، كتخفيف الاكتظاظ وتعقيم السجون والأقسام والغرف، وتوفير المنظفات والمعقمات والمطهرات للأسرى.

وحملت الهيئة إدارة سجون الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسرى، وطالبت المنظمات الدولية والصليب الأحمر الدولي بضرورة إجبار سلطات الاحتلال على توفير شروط الصحة للأسرى، وإجراء الفحوص الطبية لهم بشكل منتظم، والإفراج عن الفئات الأكثر ضعفا في مناعتهم الصحية، كالأسرى المرضى وكبار السن والأطفال والأسيرات.