الثبات ـ لبنان

رأت حركة الأمة، في بيان لها، أن الظروف التي نعيشها تفرض اتخاذ القرارات المسؤولة، بعيداً عن أي استغلال رخيص لواقع الناس ووجعهم.
وإذ شددت على ضرورة تأمين حاجات الناس، نبهت من الاستغلال التي تمارسه المصارف بحق المودعين، وخصوصاً صغارهم، والتي وصلت إلى حد الاستهتار بالكرامة الإنسانية، وأفظع دليل على ذلك ما نفذته هذه المصارف بحصر التعاملات ببعض الفروع، ما ولّد ازدحاماً يهدد حياة المواطنين في "الزمن الكوروني"، كما أنه يخالف قرارات الحكومة بمنع التجمعات، وهو مايثير علامات الاستفهام حول هذا التصرف غير المفهوم وغير المبرر للمصارف، والذي يفرض تدخلاً سريعاً من السلطتين السياسية والمالية لوضع حد لهذا الاستهتار بالإنسان اللبناني.
وحيّت "الحركة" في بيانها الجهاز الطبي والتمريضي وآلاف المتطوعين من الناس الذين ينخرطون ببسالة وإقدام لمواجهة الحرب الكونية جراء فيروس كورونا، فتصدروا خطوط الدفاع الأولى عن حق الناس في الحياة وهزيمة جرثومة العصر.